دشنت المؤسسة المصرية للتنمية الشاملة وحركة «بصمة» حملة جديدة لمواجهة التحرش في مؤسسات الدولة العامة والجامعات تحت شعار «لا للتحرش الجنسي»، ضمن الأسبوع العالمي لمناهضة التحرش من 10 لـ16 إبريل الجاري.
ويوزع المشاركون في الحملة توزيع بانرات وبوسترات ضد التحرش تحت شعار «الشارع لينا لا للتحرش»، فيما قال عبدالرحمن مصطفى، عضو الحملة: «إن حملة لا للتحرش تأتى ضمن فعاليات مشروع مدن آمنة، التابع لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، وهى حملة ميدانية لمناهضة التحرش الجنسي في المناطق الشعبية والمؤسسات العامة ووسائل النقل والجامعات»، مضيفا أن بداية الحملات تمت في منطقة منشية ناصر، وفى جامعة الزقازيق.
وأضاف مصطفى لـ«المصري اليوم»: «الفعاليات ترجمة واقعية للتدريبات المشتركة المثمرة اللي نفذتها حركة بصمة مع متطوعي المؤسسة»، موضحا أن الحملة استهدفت بشكل أساسي طلبة وطالبات المدارس في المناطق الشعبية لتوعيتهم حول مشكلة التحرش الجنسي، وكيفية التصرف حين مشاهدة أو التعرض لحوادث مشابهة وشارك في الحملة متطوعي الجمعية المصرية للتنمية الشاملة، EACD وسائقي توك توك كان المتطوعون قد تحدثوا معهم في حملة سابقة».
وأوضح أن «متطوعى حركة بصمة نظموا حملة توعوية أمس في جامعة الزقازيق لمناهضة التحرش الجنسي في حرم كلية الطب لمدة 5 ساعات، تحدثوا مع الطلبة عن مشكلة التحرش الجنسي، وعقوبات المتحرشين في قانون العقوبات المصري وكيفية التصرف في حال التعرض أو مشاهدة حادثة تحرش جنسي داخل الجامعة أو في الشارع».