أسندت الإدارة الأمريكية إلى الجنرال جون مايك نيكلسون قيادة القوات الأمريكية العاملة في أفغانستان، وأوكلت إليه إعداد تصور حول مستقبل التواجد العسكرى الأمريكي بريا في أفغانستان، والذي دخل عامه الخامس عشر، والدور المنوط حاليا ومستقبلا للقوات الجوية الأمريكية العاملة هناك.
وخلف الجنرال الأمريكي الجديد المنصب، الذي كان سابقه جون كوبيل قد شغله لمدة 19 شهرا، وكان البنتاجون أعلن، في ديسمبر 2014، عن انتهاء مهمة العمليات القتالية للجيش الأمريكى في أفغانستان، والتى كانت تعرف كوديا باسم «عملية الحرية الدائمة»، لكن الواقع الميدانى يشير إلى نشاط متصاعد من جانب مقاتلى «طالبان» وتسلل لعناصر «داعش» في مناطق عديدة من أفغانستان، لكن واشنطن استبقت على تواجد عسكرى محدود في صورة أفراد أمن ومدربين ومستشارين عسكريين بقوام إجماليه 10 آلاف فرد سيكون الجنرال نيكلسون مسؤولا، عنهم في الوقت الراهن، ولأجل غير مسمى في وقت تتصاعد فيها سخونة المشهد الأمنى في أفغانستان، وبرغم ذلك يقول خبراء التخطيط الاستراتيجى في وزارة الدفاع الأمريكية أنه سيتم خفض الوجود العسكرى الأمريكى إلى أدنى درجاته بحلول نهاية 2017، وأن الجنرال نيكلسون عليه الوصول بعدد القوات الأمريكية في أفغانستان إلى 5000 فرد بحلول نهاية العام الجاري.