انتشرت فى منطقة محطة الرمل اللافتات المؤيدة لجمال مبارك، أمين سياسات الحزب الوطنى، وكثفت حملة «ثورة حب وانتفاضة شعب» من طباعة الملصقات المؤيدة لـ«جمال» على السيارات، وشوهد العديد منها على سيارات النقل العام، رغم إعلان الحزب الوطنى، على لسان أمين إعلامه، الدكتور على الدين هلال، أن الرئيس مبارك هو مرشح الحزب الوطنى الديمقراطى، وأن بعض من يقوم على حملات جمال مبارك من «المنافقين»، الذين يهدفون للحصول على مقعد فى مجلس الشعب.
وأكد محمد حسين مندور، منسق الحملة، أن قرار خوض الرئيس مبارك الانتخابات الرئاسة أمر يخصه، وهو من يعلن عنه، وقال: «حبنا لمبارك هو ما دفعنا لمطالبته بترشيح نجله دون أى أغراض، إلا أننا نطمح فى الاستقرار للبلد، وأن يتم نقل السلطة لجمال بالانتخاب فى عهد الرئيس، وهذا لا يعنى أننى ضد الرئيس، ولكن إذا ترشح مبارك فنحن معه وسننظم حملة دعاية له».
وأوضح «مندور» أن الاستمارات التى طبعها موجهة فى الأساس إلى الرئيس مبارك، وتطالبه بترشيح نجله، وإذا لم يوافق سنظل نطالب بالموافقة على ترشيحه، لافتاً إلى أن الحملة التى تهدف إلى جمع 2 مليون توقيع جمعت حتى الآن 280 ألف توقيع، وستتوجه فور الوصول إلى رقم 2 مليون توقيع إلى قصر الرئاسة لتسليم التوقيعات ومطالبة الرئيس مبارك بالموافقة على ترشيح «جمال مبارك».
ونفى قيام الحملة بوضع أى ملصقات على السيارات، خاصة سيارات النقل العام، مؤكداً أن أصحاب السيارات ومحبى «جمال» عندما شاهدونا نضع اللافتات طالبونا ببعض البوسترات، ولصقوها على سياراتهم، وهو الأمر ذاته الذى فعله محصلو التذاكر والسائقون بهيئة النقل العام، حيث طالبونا ببعض البوسترات ووضعوها بأنفسهم حباً منهم فى جمال مبارك.
وأكد «مندور» أن الحملة طبعت 20 ألف ملصق، وتم توزيع نصف العدد.
