رفض مسؤولون عسكريون أمريكيون، الجمعة، تحميلهم أي مسؤولية في سقوط ضحايا مدنيين في اليمن، رغم الدعم العسكري الذي تقدمه واشنطن إلى التحالف بقيادة السعودية.
أخبار متعلقة
وتقدم الولايات المتحدة المعلومات الاستخباراتية والدعم اللوجستي إلى قوات التحالف بقيادة السعودية، التي تتهم بالتسبب بسقوط أعداد كبيرة من المدنيين بالقصف الذي تقوم به.
وحسب منظمة «هيومن راتيس ووتش»، فإن القنابل التي قدمتها الولايات المتحدة استخدمتها قوات التحالف في ضربات جوية أدت إلى مقتل ما لا يقل عن 97 مدنيا، بينهم 25 طفلا في سوق باليمن، 25 مارس الماضي.
وقال الكولونيل باتريك رايدر، المتحدث باسم القيادة العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط: «نحن واثقون بأن الدعم الذي نقدمه إلى السعوديين يؤمن لهم أفضل الفرص لتحقيق نصر عسكري في إطار احترام المعايير الدولية».
وأضاف أن العسكريين الأمريكيين المكلفين بتقديم الدعم العسكري إلى التحالف «يلتقون بشكل دوري القادة العسكريين السعوديين ويوضحون لهم ضرورة التقيد بالقوانين المرعية الإجراء في النزاعات المسلحة».
وتابع: «في كل مرة تتوارد معلومات عن سقوط ضحايا مدنيين نتيجة القصف نقوم بحث السعوديين على إجراء تحقيق».
وقال مسؤول عسكري آخر، طلب عدم الكشف عن هويته، إن واشنطن مارست «ضغطا شديدا» على السعوديين للعمل على تجنب سقوط ضحايا مدنيين في القصف.
وأضاف: «عبرنا مرارًا عن القلق في هذا الإطار، وأبلغنا السعوديين بذلك».
