طالب 15 فائزاً بجائزة «نوبل للسلام»، فى رسالة مشتركه، بعثوا بها الى قادة دول مجموعة العشرين، إستثمار قمتهم المقبله المزمع أن تستضيفها العاصمة الكورية الجنوبية سول خلال نوفمبر المقبل، في الضغط على الصين للإفراج عن المنشق الصيني «ليو شياو بوه» (54 عاماً) الذي فاز بجائزة نوبل للسلام عن عام 2010 والذي يقضي فترة عقوبة بالسجن (11 عاماً)، داخل سجن «تشينزهو» بمقاطعة «لياونينج» شمال شرق الصين.
ومن أبرز الشخصيات الـ 15 الموقعه على الرساله، الأسقف «ديزموند توتو» من جنوب أفريقيا، و«دالاي لاما» الزعيم الروحى للتبت، والرؤساء السابقون الأمريكي «جيمي كارتر»، والبولندي «ليخ فاليسا»، والتشيكوسلوفاكى «فاتسلاف هافل».
وجاء فى الرساله التى نشرت الثلاثاء على الموقع الالكترونى لمنظمة «فريدوم ناو» الأمريكية المعنية بالدفاع عن حقوق الانسان، «نحضكم بشدة على أن تتدخلوا لدى الرئيس الصيني «هو جين تاو» الذى سيشارك فى قمة سول لأجل إقناعه بإتخاذ قرار شجاع بالافراج عن الدكتور «ليو»، إنه أمر لن يكون موضع ترحيب فقط وإنما سيكون ضرورياً».
وأضافت الرسالة، «إن قادة مجموعة العشرين مطالبون أيضاً بالسعي لدى الرئيس الصيني لرفع الإقامة الجبرية المفروضة على زوجة «ليو شياو بوه» التي يمنع عليها بشكل دائم تقريباً التواصل مع العالم الخارجي منذ فاز زوجها بالجائزة في الثامن من أكتوبر الحالي حيث وضعت رهن الإقامة الجبرية دون إرتكابها أي جريمه ولم يعد مسموحاً لها بمغادرة مسكنها أو إستخدام هاتفها المحمول أو التحدث للصحفيين».
ويعتبر المعارض الصيني «ليو شياو بوه» أول مواطن صيني يفوز بهذه الجائزة الرفيعه منذ تأسيسها في العام 1901، وذلك على الرغم من حصول «دالاى لاما» الزعيم الروحى للبوذيين في التبت عليها فى عام 1989، لكن الأخير لايعتبر نفسه مواطناً صينياً، كما أنه يسافر ويتنقل بين مختلف دول العالم بإستخدام جواز سفر خاص باللاجئين.