علق الدكتور أحمد عبدربه، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، على استدعاء إيطاليا لسفيرها بمصر على التشاور حول مقتل جوليو ريجيني، قائلًا: «ده مش قطع علاقات لكنه تصعيد دبلوماسي».
أخبار متعلقة
واستدعت إيطاليا، الجمعة، سفيرها لدى مصر لإجراء مشاورات، وقالت وزارة الخارجية في بيان إنها استدعت السفيرماوريتسيو ماساري «لإجراء تقييم عاجل».
وتابع «عبدربه»، في حسابه على «فيس بوك»، مساء الجمعة: «ممكن ينتهي بكذا سيناريو من أول عودة السفير مرة أخرى والاكتفاء بإظهار الامتعاض عبر الاحتفاظ به لمدة ما في روما، مرورا بتخفيض مستوى التمثيل وصولا إلى قطع العلاقات».
وأردف: «بغض النظر الموضوع هينتهى على إيه بس خليكوا فاكرين إن إحنا قلنا مصر لا تحتمل عزلة لا من الناحية الاقتصادية ولا الأمنية ولا حتى من ناحية شرعية النظام، والحل الوحيد لمصر هو أن كل هياكل سياستها تتغير، أساليب الفهلوة والاستهبال والقمع والضغط مش هتجيب غير مزيد من التراجع والعزلة».
وتابع: «طبعا في انتظار مقالات رأي من المثقفين المصريين إياهم عن استدعاء الروح الوطنية المصرية لمواجهة المؤامرة الأوروبية الغربية وتذكيرنا بتآمر الإمبريالية العالمية على مشروع محمد على ومشروع عبدالناصر إلى آخر هذا الكلام البائس، وبرضه مش هيجيب فايدة، مصر ملهاش حل إلا الإصلاح السياسى والله لو عملتوا إيه ده الحل الوحيد للي بيحب البلد فعلا مش بينافق علشان يحافظ على مكاسبه الشخصية أو فكره الرجعى اللي اتجمد عند الخمسينيات».
