x

مئات القتلى والمفقودين في زلزال إندونيسيا وإجلاء آلاف بسبب بركان

الثلاثاء 26-10-2010 14:44 | كتب: وكالات |
تصوير : أ.ف.ب

أعلنت السلطات الإندونيسية مقتل أكثر من 100 شخص وفقدان حوالي 400 آخرين قرب جزيرة سومطرة نتيجة زلزال بلغ قوته 7.5 درجة بمقياس ريختر، فيما بدأ بركان «ميرابي»، بجزيرة جاوة الإندونيسية، ثورانه الثلاثاء، واضطرت السلطات إلى إجلاء آلاف من سكان المنطقة، وفرض نطاق أمني يمتد لعشرة كيلومترات حول فوهة الجبل البركاني، الذي يبلغ ارتفاعه ألفين و914 كلم فوق سطح البحر.


وذكرت هيئة الاغاثة من الكوارث بإقليم سومطرة أن موجات مد بحرية «تسونامي» ضربت 10 قري بجزر مينتاوي.


وقال «هندري دوري ساتوكو» رئيس البرلمان المحلي في جزيرة مينتاوي الإندونيسية، إن أمواجاً عالية منعت فرق الإنقاذ من الوصول إلى الجزر النائية، وصدر على الفور تحذير من إمكانية تكوّن أمواج تسونامي، غير أن التحذير ألغي بعد نحو ساعتين.


وأفاد سكان محليون في جزيرة مينتاوي بأنهم شاهدوا أمواج مد عالية «تسونامي» بلغ ارتفاعها نحو 3 أمتار، وأنها تقدمت إلى مسافة 600 متر داخل الجزيرة.


وقال المسؤول في هيئة إدارة الكوارث، إن أكثر من 100 من بين المفقودين الـ380، هم من السياح الذين كانوا على متن قارب سياحي فقد الاتصال به بعد الهزة الأرضية.


وأعلنت سلطات الإغاثة بداية عملية كبرى للبحث عن المفقودين، مشيرة إلى أن عشرات المنازل انجرفت، أو دمرت بسبب تسونامي، بعد دقائق من وقوع الزلزال.


وقالت هيئة الأرصاد الجوية والأبحاث الجيوفيزيقية والمناخية إنها سجلت على الأقل 10 توابع زلزالية وصلت قوتها إلى نحو 6.2 درجة على مقياس ريختر.


يذكر أن زلزالاً وقع في ديسمبر أول 2004 قبالة سواحل إندونيسيا وتسببت موجات تسونامي التي رافقته في إلحاق خسائر فادحة بنحو عشرة من البلدان المطلة على المحيط الهادئ وخلف أكثر من 226 ألف قتيلاً.


وتقع إندونيسيا فيما تسمى بمنطقة "الحزام الناري للمحيط الهادئ" وتشهد نشاطاً مرتفعاً لأنشطة الزلازل والبراكين وتسجل نحو سبعة آلاف هزة أرضية سنوياً.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية