قال المهندس رشيد محمد رشيد، وزير التجارة والصناعة، إن توقيع اتفاق التجارة الحرة بين مصر وتجمع الميركسور لن يكون نهاية المطاف بين دول التجمع وإنه خطوة أولى فى صفحة جديدة ومتميزة من العلاقات التجارية والاقتصادية.
وأوضح رشيد، خلال المنتدى المصرى - البرازيلى الذى نظمته الغرفة التجارية العربية – البرازيلية واتحاد الصناعات البرازيلى ومجلس رجال الأعمال اللاتينى، اتفاق الجانبين المصرى والبرازيلى على تبادل مجموعة من البعثات التجارية والاستكشافية المتخصصة من الجانبين لدراسة الاستفادة من المزايا الموجودة فى كلا البلدين وتعظيم الاستفادة من اتفاقية التجارة الحرة الموقعة بين مصر وتجمع الميركسور.
وكشف عن أنه من المقرر زيارة بعثة تجارية مصرية البرازيل خلال الشهرين المقبلين لاستكشاف فرص التعاون فى مجال السلع الزراعية والصناعات الغذائية والأسمدة والمنسوجات والمعدات الهندسية والإلكترونية والأدوية.
وقال إنه تم الاتفاق مع اتحاد الصناعات البرازيلى على إيفاد بعثة تجارية قريباً إلى مصر لاستيفاء المعلومات الضرورية للشركات البرازيلية، وأشار إلى أن التحدى الأساسى فى دفع العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين خلال الفترة المقبلة سيكون المعلومات.
وأكد أن مصر لديها قطاعات عديدة وفرص كثيرة للاستثمار متاحة أمام رجال الأعمال البرازيليين ودعاهم إلى تكرار الزيارات إلى مصر لأنها ستكون ذات قيمة كبيرة فى دفع العلاقات بين الجانبين.