تعد الدكتوراه الفخرية للملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود رقم 89 في تاريخ الدكتوراه الفخرية الممنوحة من جامعة القاهرة، ورقم 21 على مستوى الرؤساء وملوك العالم، إضافة إلى كونه أول شخصية من المملكة العربية السعودية يحصل عليها، فيما تعد دول السودان والمغرب وإيطاليا والسنغال والولايات المتحدة الأمريكية من أكثر الشخصيات حصولاً عليها.
ومنحت جامعة القاهرة أول درجة دكتوراه فخرية عام 1910 وكانت للرئيس الأمريكي الأسبق، تيودور روزفلت، فيما يعد الشيخ سلطان بن محمد القاسمي، حاكم الشارقة، آخر من حصل عليها في مايو 2015 الماضى، فيما تم منح الدكتوراه لشخصيات من 6 دول عربية فقط بإضافة «الملك سلمان» من بين 22 دولة وهم: المغرب وتونس والسودان ولبنان والإمارات والسعودية.
ومن أشهر الملوك ورؤساء العالم الذين تم منحهم الدكتوراه الفخرية من جامعة القاهرة، الملك فؤاد الأول، ملك مصر عام 1928، وفكتور إيمانيويل الثالث، ملك إيطاليا عام 1933،والملك فاروق الأول ملك مصر عام 1939، وكوامي انكروما، رئيس جمهورية غانا عام 1958، والأمير نردوم سيهانوك «كامبوديا» عام 1959، والرئيس الفريق إبراهيم عبود رئيس السودان عام 1959، والملك محمد الخامس، ملك المغرب عام 1960، والملك محمد ظاهر شاه، ملك أفغانستان 1960، ومارشال محمد ايوب خان رئيس جمهورية باكستان 1960، والدكتور زاكر حسين، نائب رئيس جمهورية الهند 1963، والحبيب بورقيبة، رئيس تونس 1965، والحسن الثاني، ملك المغرب 1965، وشارل حلو رئيس جمهورية لبنان 1965، وليوبولد سيدار سنجور، رئيس السنغال 1967، ومعلمو جوليوس، رئيس تنزانيا 1967، وفاليرى جسكار ديستان رئيس فرنسا 1975، وجعفر محمد نميرى رئيس السودان 1982، وكنيث دافيد كاوندا، رئيس زامبيا 1985، وساندرو بيرتينى، رئيس جمهورية ايطاليا 1985، وعبده ضيوف رئيس السنغال 1985.
كما منحت الدكتوراه الفخرية لعدد من الزعماء في العالم من بينهم جيسي جاكسون الزعيم الأمريكي عام 1989، ونيلسون مانديلا المناضل الأفريقي ورئيس جنوب أفريقيا الأسبق عام 1990، وأديب نوبل نجيب محفوظ 1989 .
من جانبه قال الدكتور حسين خالد، وزير التعليم العالي الأسبق، أن الدكتوراه الفخرية ليس لها علاقة بالنواحي العلمية أو الأكاديمية ولا تعادل بهما وإنما لها شروط ومعايير مختلفة، مشيرا إلى أنه من أبرز هذه المعايير أن تكون الشخصية المراد منحها الدكتوراه لها مكانة مرموقة سواء على المستوى الدولي أو الإقليمي أو المحلى.
وأضاف خالد في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أنه أيضا من أهم هذه الشروط أن يكون الشخص الممنوحة له قدم إسهامات واضحة وقوية سواء للبلد أو الجامعة التي تخرج منها الدكتوراه، على أن تعلن الجامعة في حيثيات المنح هذه الإسهامات أثناء تسليمه درجة الدكتوراه.