أخبار متعلقة
يحل عند الخامسة عصر الأربعاء الفريق الكروى الأول بالنادى الأهلى ضيفاً على نظيره بتروجيت على أرض ملعب السويس، ضمن الجولة التاسعة للدورى الممتاز.
يحتل الأهلى المركز السابع برصيد 11 نقطة، فيما يأتى بتروجيت فى المركز السادس برصيد 12 نقطة.
ويسعى حسام البدرى، المدير الفنى للأهلى، إلى تحقيق الفوز والعودة للقاهرة بالنقاط الثلاث لضرب أكثر من عصفور بحجر واحد، حيث إن الفوز سيدفع بالفريق خطوة كبيرة فى جدول الدورى، كما سينسى الجماهير الخسارة أمام الترجى التونسى فى الدور قبل النهائى لدورى رابطة الأبطال الأفريقية.
فيما يأمل حلمى طولان، المدير الفنى لبتروجيت، فى تحقيق الفوز، مستغلاً عاملى الأرض والجمهور، والظروف السيئة التى يعيشها الأهلى حالياً والمتمثلة فى خسارته أمام الترجى ودخول بعض لاعبيه فى أزمة مع الإدارة بسبب تصوير إعلان لإحدى الشركات المنافسة لشركة المحمول الراعية للنادى.
كما يواجه الفريق أزمة تتمثل فى النقص العددى للاعبى الهجوم بسبب إصابة محمد فضل وفرانسيس وأسامة حسنى واستبعاد محمد طلعت بسبب مخالفته لتعليمات الجهاز الفنى.
ولم تتوقف الغيابات عند خط الهجوم فقط، حيث يغيب المدافع أحمد السيد أيضاً لإصابته فى عضلات البطن وعدم سفره مع الفريق إلى السويس.
كان الفريق قد أدى مرانه الرئيسى، صباح أمس، على أرض ملعب مختار التتش بالجزيرة، وغادر بعده إلى السويس للمبيت بها.
ووضح فى تدريبات الفريق الأخيرة أن البدرى سيمنح الفرصة للثنائى المعتز بالله إينو وعبدالحميد شبانة بعد ظهورهما بمستوى طيب خلال التدريبات.
وركز البدرى على التسديد من خارج منطقة الجزاء باعتبارها الحل السحرى لهز شباك المنافس، خصوصاً فى ظل غياب المهاجم الصريح، الذى بمقدوره خلخلة دفاعات بتروجيت، وظهر الثنائى أحمد فتحى وشريف عبدالفضيل بمستوى متميز خلال التدريبات نالا عليه استحسان الجهاز الفنى.
على الجانب الآخر، يدخل أصحاب الأرض اللقاء، رافعين شعار لا بديل عن الفوز، لتعويض الإخفاق فى المباريات الأخيرة التى شهدت تعادلات كثيرة وآخرها مع الشرطة ثم المصرى.
واستعد الفريق جيداً للمباراة عن طريق التدريبات اليومية، وسادت حالة من الارتياح داخل الفريق لاكتمال الصفوف باستثناء إريك بيكوى، المصاب منذ فترة، ولم يتماثل للشفاء حتى الآن.
وأنهى بتروجيت استعداداته للمباراة بتدريب رئيسى أمس، ركز حلمى طولان، المدير الفنى، خلاله على شرح خطة المباراة ونقاط القوة والضعف فى صفوف المنافس، وظهر على اللاعبين التركيز الشديد والرغبة فى تقديم مباراة قوية أمام الأهلى، خصوصاً أن المباراة فى السويس، ويحاول طولان استغلال حالة الإحباط وانعدام الثقة لدى لاعبى الأهلى بعد الخروج الأفريقى أمام الترجى لتحقيق نتيجة إيجابية، ويسعى اللاعبون لكسر حاجز التعادلات والعودة للانتصارات مجدداً بعد التعادل مع المصرى فى آخر لقاء قبل توقف الدورى.
وقال طولان إنه سيخوض اللقاء بخطة هجومية، تعتمد على تحركات أحمد شعبان، العائد من الإصابة، بالإضافة إلى التأمين الدفاعى والرقابة اللصيقة على مفاتيح لعب الأهلى
