قطع، الجمعة، العشرات من أهالي قرية سريوه التابعة لمركز بيلا، طريق «الجرايدة- الحامول» أمام قريتهم، بعد أن أشعلوا النيران في إطارات السيارات والأشجار الجافة لأكثر من ساعتين، احتجاجا على مقتل أحد أبناء القرية بالرصاص على يد بعض البلطجية مساء الخميس.
وتسبب قطع الطريق في اختناقات مرورية ومشادات بين أهالي القرية والسائقين، إلا أن أهالي القرية أصروا على عدم فتح الطريق إلا بعد القصاص لابنهم المقتول على يد «قطاع طرق».
وانتهت الأزمة بتدخل بعض سكان القرية ممن أقنعوا الشباب الغاضب بفتح الطريق، وأن معاقبة قتلة ابن القرية «س. ا» ستتم بالقانون.