عمت الفرحة وسط أهالى جنوب سيناء مع بدء العمل في تنفيذ جامعة الملك سلمان بن عبدالعزيز، ملك المملكة العربية السعودية، بالتزامن مع أول زيارة له لمصر.
أخبار متعلقة
ومن المتوقع أن تحقق الجامعة، ومقرها مدينة الطور، وما يرافقها من مشروعات أهدافاً عدة في إطار التنمية الشاملة بسيناء، التي افتقدت المشروعات التنموية لعقود، ما أثر عليها وعلى سكانها سلباً.
وبدأت الخطوات لإقامة أول جامعة متكاملة في المحافظة، حيث يتم إنشاء الكليات فيها تباعاً، فضلاً عن إنشاء مدينة جامعية للطلبة وأعضاء هيئة التدريس.
ويقول المحافظ، خالد فودة، إن الهدف من الجامعة ربط سيناء بالوادى خلال سنتين، مشيراً إلى أهميتها لأهالى سيناء، حيث إنها لن تكون مقصورة على شباب المحافظة فقط.
وأوضح «فودة» أن الرئيس السيسى وافق على زيادة مساحة الجامعة إلى ٢٠٥ أفدنة بدلاً من ١٥٠ فداناً لتضم عدداً من الكليات مثل السياحة والهندسة والطب والثروة السمكية والتعدين، مشيراً إلى أن دعم المملكة العربية السعودية بلغ 1.5 مليار دولار.
ورحب الأهالى بإنشاء الجامعة، التي يبدأ العمل على إنشاءاتها الداخلية في مايو المقبل، آملين أن تكون نقلة نوعيةً وحضارية في سيناء كلها.
ويأتى إنشاء جامعة الملك سلمان ضمن مشروعات عدة تمولها السعودية، وتبدأ إشارة البدء فيها مع زيارة العاهل السعودى.
ويؤكد غريب حسان، النائب البرلمانى عن دائرة طور سيناء، أن الجامعة ستكون صرحاً للعلم والتنمية الحقيقية بسيناء، ونقلة كبيرة للتنمية.
