قال البنك المركزى، إنه باع 118.7 مليون دولار، من قيمة العطاء الاستثنائى الذي طرحه، الخميس، أمام البنوك العاملة بالسوق، والبالغ 120 مليونا، وسط توقعات بالحصول على مساعدات نقدية جديدة من المملكة العربية السعودية «قروض ومنح».
وتجاهلت السوق السوداء للعملة الأمريكية عطاء المركزى، وزيارة الملك سلمان بن عبدالعزيز، خادم الحرمين الشريفين للقاهرة، والتى بدأت أمس، وواصلت الصعود لتصل إلى 10.30 جنيه.
وثبت المركزى سعرالدولار داخل العطاء للبنوك عند 8.78 جنيه، كما استقر بالبنوك للجمهور عند 8.88 جنيه.
وأفاد متعاملون بالسوق السوداء، بأن العطاء الذي طرحه البنك المركزى لم يؤثرفى سوق الصرف، والطلب على العملة الصعبة، وقد تظهرآثاره مطلع الأحد المقبل، بعد انتهاء الأجازة الأسبوعية للبنوك.
قال المتعاملون الذين طلبوا عدم ذكر أسمائهم، إن بعض العمليات- قليلة- في السوق يجرى تنفيذها بسعر 10.32 جنيه.
عدم تلبية البنوك لقوائم الانتظار بالكامل، والطلبات الدولارية المعلقة للاعتمادات المستندية المفتوحة من جانب المستوردين، والاكتفاء بتنفيذ جانب من السلع الأساسية، لاسيما الأغذية والأدوية والأمصال.
من جانبها أكدت سهر الدماطى، نائب العضو المنتدب لبنك الإمارات دبى الوطنى «مصر»، أهمية الإجراءات التي يتبعها البنك المركزى لمواجهة السوق السوداء، والتى تشير أسعارها المتداولة إلى طلب غير حقيقى حسب قولها.
أشارت «الدماطى» في تصريح خاص إلى أن المركزى يشدد على البنوك العاملة بالسوق بضرورة تلبية الاحتياجات الأساسية للعملاء مستوردى السلع الاستراتيجية أولا.
وتسعى عدة بنوك للحصول على موارد للنقد الأجنبى خلال الفترة المقبلة، أبرزها البنك الأهلى المصرى، ومصر، وأبوظبى الإسلامى «مصر»، وبنوك عربية أخرى.