تنطلق يوم السبت فاعليات منتدي فرص الأعمال المصري- السعودي تحت عنوان «تحت شراكة استراتيجية مستدامة».
ومن المقرر أن يناقش المنتدي فرص الاستثمار السياحية والمجمعات التسويقية المتطورة، فضلا عن إنشاء تحالفات واندماجات تجارية مشتركة، بالاضافة إلى التوجه نحو تجارة الخدمات في كافة القطاعات.
وسيعرض المسؤولين خلال المنتدي أهمية استراتيجية الاستثمارات والأعمال بين البلدين، فضلا عن الحوافز التشجعية الحكومية المتاحة في البلدين للمشاريع والأعمال التجارية، ودور الجهات الحكومية في تنظيم ودعم الاستثمار.
ويناقش المحور الثاني في المنتدي تحت عنون «الاستثمار في المشاريع الصناعية والحوافز المتاحة»، ويعرض المنتدي فرص إقامة مدن وتجمعات صناعية، فضلا عن إنشاء مصانع مشتركة على أساس المزايا المطلقة والتنافسية، بالإضافة إلى إمكانية تبني مشاريع صناعية مشتركة ذات تقنيات متطورة لتوطين الصناعة، وتعرض مزايا الاستثمار الصناعي ودور الجهات المعنية بالصناعة في دعم الاستثمار.
ويناقش المحور الثالث للمنتدي الاستثمار الزراعي والتصنيع الغذائي، حيث تتوافر في البلدين مساحات من الأراضي الصالحة للزراعة ولمن تتم الاستفادة منها استثماريا واقتصاديا.
وفي المحور الرابع وهو الاستثمار في مشاريع الطاقة المتجددة، حيث يشهد البلدان طلبا متناميا على الكهرباء، مع ارتفاع معدل السكان، حيث تصل التوقعات إلى أن الطلب في السعودية سيصل لنحو 120 جيجاوات بحلول 2032 ما لم يتم تطبيق أنظمة جديدة للحفاظ على مصادر الطاقة.
وتشير التوقعات إلى زيادة الطلب على البترول إلى 8.3 مليون برميل يوميا بحلول 2028 مقابل نحو 3.4 مليون برميل نتيجة احتياجات الصناعة والنقل وتحلية المياه، وسيعرض المنتدي المهارات والخبرات الفنية المطلوبة للمشروعات وإمكانية إنشاء شركات متخصصة في الطاقة المتجددة، فضلا عن إقامة مراكز بحثية ومدي توافر أراضٍ صالحة لهذه المشروعات.