عقد وزيرا البترول سامح فهمى، والكهرباء حسن يونس، اجتماعا مغلقا ظهر الاثنين بمقر وزارة البترول، حضره مساعدو الوزيرين، وحسب مصادر رسمية فإن جدول الاجتماع شمل عدة موضوعات، أهمها طلب «الكهرباء» سرعة الموافقة على إمدادات الغاز للجزء الثانى من الخطة الإسعافية التى تنفذها حاليا لمواجهة الزيادات المتوقعة لاستهلاك البلاد من الطاقة عام 2011 والتى تبلغ قدرتها 2000 ميجاوات.
وأوضحت مصادر أن وزارة البترول وافقت على مد الجزء الأول من الخطة بالوقود، والذى يبلغ نحو 4.3 مليون متر مكعب غاز يوميا لكل محطة من الوحدتين، وهما «الشباب» بالإسماعيلية، و«كفر البطيخ» بدمياط وكلاهما بقدرة 500 ميجاوات، وكشفت المصادر أن نفس كميات الغاز السابقة هى المطلوبة لمحطتين جديدتين إحداهما فى غرب الفيوم والثانية فى معمل أبحاث الجهد الفائق بمدينة 6 أكتوبر ليبدأ تشغيلهما تجاريا خلال عام 2011. أضافت المصادر إن إجراءات طرح الوحدتين على الشركات المصنعة متوقفة حاليا لحين التوصل إلى اتفاق بين الوزارتين بشأن إمدادات الوقود. وكشفت أن هناك لجنة دائمة تشكلت من خبراء الوزارتين لمناقشة متطلبات الخطة الخمسية المقبلة 2012 /2017 والتى تتضمن مشروعات محطات تصل قدراتها إلى 11 الف ميجاوات، إضافة إلى ما قد يطرأ من مشاكل يومية فى إمدادات الوقود لمحطات التوليد العاملة على الشبكة.