أوضح هانى عزيز، رئيس جمعية مصر السلام، أن زيارة رامى لكح، رجل الأعمال، إلى البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، كانت بغرض الحصول على بركة البابا فى مسألة ترشح «لكح» لانتخابات مجلس الشعب المقبلة.
وأكد عزيز فى تصريحات لـ«المصرى اليوم» أن البابا لم يتدخل مطلقا فى انتقال لكح من التنافس على مقعد الضاهر إلى النزول فى دائرة شبرا.
وقال: «انتقال رامى لكح جاء استجابة لرغبة الحزب ورئيسه الدكتور السيد البدوى، اللذين أبديا ممانعة فى تنافس قبطيين على مقعد واحد حتى لو كانا من حزبين مختلفين، بدليل أن الهيئة العليا للحزب كانت مجتمعة أثناء لقاء البابا بلكح، لاختيار المرشحين ودوائرهم واختارت لكح قبل نهاية لقائه بالبابا».
وشدد «عزيز» على أن البابا شنودة لا يتدخل فى السياسة مطلقا، وأن الكنيسة تحث أولادها على المشاركة السياسية والاندماج فى المجتمع ولكن دون تحديد نوع أو شكل هذه المشاركة، وتترك حرية الانتماء السياسى للأفراد.
وأشار عزيز إلى أن جميع المرشحين الأقباط وبعض من المرشحين المسلمين يذهبون إلى البابا لأخذ البركة قبل الترشح، كنوع من التبرك به. وقال: «البابا قيمة دينية كبيرة جداً لا يجوز أن ندخلها فى المعترك السياسى، لأنه أعلى من التنافس على كرسى أو تزكية شخص على شخص».