يتطلع كل من المرشحة الديمقراطية المحتملة في انتخابات الرئاسة الأمريكية، هيلاري كلينتون، والمرشح الجمهوري المحتمل، الملياردير دونالد ترامب، إلى الفوز في الانتخابات التمهيدية القادمة في ولاية نيويورك، التي تعتبر أرضهما خاصة بعد خسارتهما هذا الأسبوع في ولاية «ويسكونسن».
أخبار متعلقة
وفي المعسكر الديمقراطي، يعتبر الفوز في الانتخابات التمهيدية في نيويورك، المقرر إجراؤها في 19 أبريل الجاري، هو الجائزة الكبرى حتى الآن اذ يبلغ عدد المندوبين بالولاية 291.
وذكرت صحيفة «هافنجتون بوست»، أن السيناتور بيرني ساندرز، الذي أصبح منافس «هيلاري» الشرس بعد فوزه في آخر سبع ولايات أمريكية متتالية نشأ في بروكلين بنيويورك، على الرغم من أن عمله السياسي تركز في ولاية فيرمونت، التي يمثلها حالياً في مجلس الشيوخ.
غير أن «هيلاري»، هي الاكثر قربا من نيويورك حيث تم انتخابها كسيناتور لفترتين عن ولاية نيويورك، كما استغلت هذه الخبرة في حملتها الانتخابية لإثبات أنها الأجدر بالفوز في انتخابات الرئاسة الأمريكية.
وتابعت الصحيفة أنه على الرغم من أن هزيمة «هيلاري» في نيويورك، لن يضرها كثيراً من حيث عدد المندوبين، إلا أنها ربما تعتبر صفعة رمزية لوزيرة الخارجية الأمريكية السابقة.
