كشف مجلس الأعمال المصري السعودي، أن نحو نصف مليون سعودي مقيمون في مصر، فضلا عن نحو ١٣٠٠ شركة مصرية تستثمر في السعودية، وقال الشيخ صالح كامل، رئيس الجانب السعودي في المجلس، إن علاقة البلدين أبدية.
أخبار متعلقة
وقال الدكتور خالد حنفي، وزير التموين والتجارة الداخلية، خلال اجتماع مجلس الأعمال المصري السعودي، مساء الأربعاء، في القاهرة، بحضور ٧ وزراء من الجانبين، إن العلاقات الاستثمارية بين البلدين يجب أن تتخطي التجارة البسيطة إلى شراكة استراتيجية.
وأضاف «حنفي»، أن الاستثمارات السعودية تتطلع لأن تكون السوق المصري منصة انطلاق جديدة في السوق العالمي.
وقال المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، إن مصر والسعودية ميزان ارتكاز يحقق التوازن والاستقرار السياسي والاقتصادي في البلدين، مضيفا أن مصر سوق مغري للاستثمار الراغب في الانطلاق للسوقين الأوروبي والأفريقي.
وأضاف «قابيل»، أن مصر ستضاعف انتاجها من الكهرباء، بما يكفي متطلبات الاستثمارات الجديدة، مشيرا إلى أن الحكومة المصرية اتخذت العديد من الإجراءات الكفيلة بتحسين مناخ الاستثمار، منها اصدار تراخيص الاستثمارات في أقل من شهر، كما أنها ستسمح للأجانب بممارسة النشاط الاستيرادي.
من جانبها، قالت داليا خورشيد، وزيرة الاستثمار، إن الحكومة تستهدف خلق مناخ تواصل دائم مع المستثمرين السعوديين، لافتة إلى أن ما تبقي من مشاكل الشركات السعودية في طريقها للحل.
وقال أحمد الوكيل، رئيس اتحاد الغرف التجارية، إن الحكومتين المصرية والسعودية مطالبتين بتحقيق البناء والتنمية، بما يلبي طموحات البلدين في علاقة شراكة استراتيجية بينهما.
وقال الدكتور عبدالرحمن الزامل، رئيس مجلس الغرف السعودية، إن زيار خادم الحرمين للقاهرة شهادة ثقة في مصر وقيادتها، لافتا إلى أن ٩٠٪ من الاستتمارات السعودية بمصر تتطلع للانطلاق منها للسوق العالمي.
وقال عبدالحميد أبوموسي، رئيس الجانب المصري في مجلس الأعمال مع السعودية، إن تحقيق شراكة شاملة بين البلدين يعد ركيزة أساسية للاستقرار السياسي والاقتصادي في المنطقة، كاشفا عن تخصيص ١.٦ مليار دولار لمشروع الربط الكهربائي بين البلدين.
وقال الشيخ صالح كامل، رئيس الجانب السعودي في المجلس، إن ١٣٠٠ شركة مصرية تستثمر في السعودية، مقابل ٣٥٠٠ شركة سعودية تعمل في مصر، مشددا على أن هناك علاقة أبدية بين البلدين.
