التقي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور محيي الدين عفيفي، الأربعاء، بطلاب وطالبات جامعة المنصورة ممن حضروا فعاليات المؤتمر الطلابي الأول والذي عقد تحت عنوان «جامعة المنصورة في مواجهة التطرف والإرهاب».
وأكد الأمين العام خلال اللقاء أن هذا المؤتمر يجسد وعي شباب جامعة المنصورة بالتحديات التي تمر بها مصر في تلك المرحلة التي تشهد محاولات داخلية وخارجية لضرب الاستقرار في مصر من خلال اختطاف عقول فئات من الشباب واستقطابهم.
وأبدى الأمين العام إعجابه بقدرة الشباب الجامعي على العطاء وإثبات الذات والهمة العالية؛ وقد تجلى ذلك في الترتيب والإعداد للمؤتمر والفعاليات التي كانت على هامش المؤتمر واللوحات الفنية التي عرضت قبل الإفتتاح، والتي عبر فيها الطلاب والطالبات عن أفكارهم وتصوراتهم ورؤيتهم، فضلاً عن كلمات الشباب في المؤتمر وإدارتهم لجلسات المؤتمر باقتدار وبراعة مما يعكس الحس والوعي الوطني لديهم.
وأشار عفيفي إلى أن ما قدمه الشباب خلال هذا المؤتمر يؤكد على أهمية تعميم فكرته في جميع الجامعات المصرية العامة والخاصة، كما يدعو إلى ضرورة إفساح الفرصة أمام الشباب للتعبير عن آرائهم وشخصياتهم وتحميلهم المسئولية؛ فلقد كان مقرر المؤتمر في جامعة المنصورة أحد الطلاب والذي أدار فعاليات المؤتمر من الطلاب والطالبات بثقة ومهارة.
وتابع الأمين العام قائلاً: لقد سعدت بهذه الواجهة الحضارية وبوعي الطلاب والطالبات، وأدركت أن المرحلة الراهنة يجب أن يكون التركيز فيها على فتح الحوار مع الشباب ودعمهم وتصحيح المفاهيم الخاطئة التي يتم الترويج لها في عقولهم سواء ما يتعلق بالوطن أو المسائل المرتبطة بالأديان أو من يحاولون تشويه صورة الإسلام أو العلاقة بين المصريين، ولذا جاءت مشاركة بيت العائلة المصرية في المؤتمر لبيان حقيقية العلاقات بين الأديان ودور بيت العائلة في حماية النسيج الوطني من خلال العلاقة الوثيقة بين الأزهر الشريف والكنيسة المصرية .
جدير بالذكر أنه شارك في المؤتمر من بيت العائلة الأنبا أرميا، الأمين العام المساعد لبيت العائلة، والدكتور محيي الدين عفيفي مقرر لجنة الخطاب الديني ببيت العائلة المصرية.