لماذا الآن كـــلُ هذا الهــُجومْ؟.. لماذا تثـيروا الزوابعَ والغــيوم؟.. أتريدون حـقا خـير الوطـن، أم تريدون إرضاء الخصوم؟!..ألا تصبروا أم النقد فـى دَمـِكُمْ.. ودون الدلـيل تطـرحون لوْمـكمْ.. ألا تــتـأكدوا قبـل طـرح الملامْ حتى يصـِح َالنـقد ُو يصـِحَ قولكمْ!.. الرجـل يبذل قـصارى جـهدهُ.. يفـعـلُ بصـدق ٍأقـصى ما عنـدهُ.. يحاول جاهدا إصلاح ما قد فسَدْ، يهـْدفُ إلى رضا الله ورضا شعبهُ!. والإرهابُ بـدأ فى الانـكسار.. قد بات هو وأنصاره فــى اندحـارْ.. وقـبائل سيـناء تتوحد كـلـها، وعما قريب يتحقق لمـصر الانتصارْ!.. يا مـن تعـودتـم كـثرة الصياح.. وتطلبون دوما شـيئا غير المتـاحْ.. تمهلوا فكــلُ أمـر ٍيأخذ وقته، ولن نـصل إلى النماء بكـــثرة النبـَـاحْ!.. احذروا طابورا خامسا وغـدرهُ.. يعيش بيننا لكنهُ خفاءً ينقض عهـدهُ.. ويدبرُ فى الخــفاء ما يضرنا، كى يرضى الأعـادى ولا يرضى ربهُ!.. لا تطرحوا أفكـارا تثــير الفتن.. واعلموا أن القوة فى وحدة الوطنْ.. والأعداء حولنا تخطط فاحذروا الفرقة، وإلا فالدمارُ هو الثمنْ!.. حفزوا الناس على حب العمل.. وبذل الجــهد والعــرق دونما كـللْ.. فالوطن يحتاج من كل فرد جهدهُ، فلا تحبطونا وتقتلوا فى الشعب الأملْ!.. وطنية الإعلام شىء يرتـجى.. وإعلام الإثارة حـقا لا يـُبـتغى.. فاتقوا الله يا من تريدون الفـتن، ولا تسـانـدوا من يريدون الـوغى!.. الخيـرُ لمصر آت لا محالة.. وبجهد الجميعِ لا توجدُ استحالة.. وندعو الله أن يحفـظَ مصرنا، وشرطتها وشعبها وجيشها ورجـالها!
أخبار متعلقة
مهندس- محمود السعدنى
