أعلن مسؤولون في الكونجرس الأمريكي أنه من المقرر أن تعلن إدارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، الأربعاء، عن تحويل الأموال الفائضة عن المكافحة «الناجحة» إلى حد كبير ضد فيروس «إيبولا» إلى مكافحة التهديد المتنامي لفيروس «زيكا».
أخبار متعلقة
ونقلت مجلة «تايم» الأمريكية، في تقرير بثته على موقعها الإلكتروني، عن هؤلاء المسؤولين قولهم إنه سيتم تخصيص ما يقرب من 75% من 600 مليون دولار أمريكي أو نحو ذلك لمراكز مكافحة الأمراض، التي تركز على البحث وتطوير لقاحات مضادة لـ«زيكا»، وعلاج المصابين به ومكافحة البعوض الذي ينقله، على أن يوجه الباقي إلى حسابات المساعدات الخارجية لمحاربة الفيروس خارج البلاد، وتحدث المسؤولون شريطة عدم الكشف عن هويتهم بسبب لأنهم غير مخولين بمناقشة هذه القضية علنا قبل إعلان البيت الأبيض.
ويخشى الباحثون من أن يتسبب «زيكا» في ضمور رؤوس الأطفال حديثى الولادة، إلى جانب تشكيل تهديدات أخرى على أطفال النساء الحوامل المصابات به، وفقا لما أوردته المجلة.
ولفتت المجلة الأمريكية إلى أن أوباما طالب بتخصيص نحو 9 .1 مليار دولار من أموال الطوارئ لمكافحة «زيكا»، بيد أنه تمت عرقلة الطلب في الكونجرس الذي يسيطر عليه الجمهوريون.
تأتي هذه الخطوة الوشيكة في وقت باتت فيه مكافحة هذا الفيروس أكثر إلحاحا، حيث يساعد موسم طقس الصيف على انتشار الفيروس على نحو أوسع.
ومن المتوقع أن تصل عدوى «زيكا» إلى الولايات الجنوبية الأمريكية، مع ارتفاع درجة الحرارة خلال أشهر فصلي الربيع والصيف.
