x

جابر نصار في «فض النهضة»: عثرنا على أسلحة بكلية الهندسة

الأربعاء 06-04-2016 13:50 | كتب: عاطف بدر |
المصري اليوم تحاور  « الدكتور جابر نصار » - صورة أرشيفية المصري اليوم تحاور « الدكتور جابر نصار » - صورة أرشيفية تصوير : محمد معروف

استأنفت محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار معتز خفاجى، الأربعاء، محاكمة 379 متهمًا من بينهم 189 محبوسون في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«فض اعتصام النهضة».

واستمعت المحكمة، في بداية الجلسة، إلى أقوال الدكتور جابر جاد الحق نصار، رئيس جامعة القاهرة، والذي أكد أنه تواصل مع الدكتور عصام حشيش، أحد المعتصمين، لحل مشكلة الدخول إلى كلية الهندسة، حيث كان المعتصمون يسيطرون على البوابات، كما أحضروا سيارات رمل وكاوتش سيارات وزودوا مساحة الاعتصام.

وقال «نصار»، في شهادته: «لم يكن هناك مكان للدخول، فكلمت دكتور عصام، وبالفعل تم حل المشكلة وفتحوا الطريق، إلا أنهم بدأوا بتفتيش السيارات، فكلمته وأخبرته أنه لا يمكن تفتيش أساتذة الجامعة، وأنهم إذا لم يتوقفوا سأقوم بإغلاق كلية الهندسة، ومشيت الأمور على هذا الحال».

وردًا على سؤال الهيئة عن عدم اعتراض الأمن الداخلي لهم في الدخول للكلية، أكد رئيس الجامعة عدم وجود أمن، قائلاً: «قبل 25 يناير كان فيه حكم بمنع الحرس الجامعي، وفجأة بعد الثورة استيقظنا لنجد الداخلية غير موجودة، وبعدها حدث تمييز بين دخول الجامعة والكليات، وبدأوا يجيبوا الفراشين والعمال ووضعوهم كأمن للجامعة، وكان الدخول للجامعة والخروج منها في الأوقات العادية لا يمكن السيطرة عليها، وكان الأمن لا يستطيع منع تواجد أحد داخل الجامعة، وكان اللي بيبقي موجود عناصر من الأمن الإداري، وكانت بوابات الكليات متوافر لها مفاتيح مع جميع العاملين بالجامعة والكليات، وبعد فض الاعتصام روحنا لقينا حالة عشوائية في مبنى عمارة والمبنى الرئيسي لكلية هندسة لأنهما الأساسيان في الاعتصام، ووجدنا كمية أسلحة كبيرة جدًا ووجدنا مقذوفات ملقاة وبنادق آلية وخزن سلاح، وقمنا بتسجيل هذا الوضع بالفيديو، وعثرنا على الأسلحة في كل مكان، وتم تسليم كل الأسلحة في قسم الشرطة».

وأضاف «نصار»: «وجدنا كل تجهيزات الكلية تم استعمالها مما يؤكد وجود حركة داخل المبنى، كما وجدنا بعضها مدمرا، وكان فيه مكاتب يتم فتحها ويخفي منها بعض الأوراق، وعرفت أن الأوراق عبارة عن دراسات هندسية، والمسؤول عن دخول الأسلحة للكلية هم المعتصمون، وكان في الاعتصام مجموعة أساتذة وموظفون ومعاونو الأساتذة، وكان سهلا الدخول إلى الكلية ومبانيها لوجود مفاتيح مع بعض المشاركين ولا أستطيع أن أكون شاهدًا على الموجودين بطريقة مباشرة».

وتابع: يوم حريق كلية الهندسة رأي دخانا، وكان يوم الفض يتابع مع محافظ الجيزة، و«حاولت الاتصال مع الدكتور عصام وكان المحافظ يرغب في واصل معه لإنهاء الأمر».

واستطرد: «الحريق بدأ في الدور الرابع الذي يتكون من المراكز البحثية بالكلية وكانت فيها ملفات عقل مصر الهندسي كلها»، مضيفًا: «وما رأيته هو أنه عندما حدث الحريق في الدور حصل مرة واحدة وكانت الخسائر ضخمة جدًا، والموضوع لم يكن بقصد السرقة، وكان القصد تدمير عقل مصر الهندسي وحاولنا جمع هذه المستندات من الأساتذة أو من أماكن بها نسخ، والأموال كانت في الدور الأول لأنه مخصص للموظفين».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية