x

"زخات الشهب" حبات ترابية ليس لها أثر سلبي

الإثنين 25-10-2010 13:11 | كتب: أ.ش.أ |
تصوير : thinkstock

أكد رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية الدكتور صلاح محمد محمود أن ظاهرة تساقط «شهب الجباريات» التى حدثت فى سماء السعودية والإمارات فى الآونة الأخيرة تعد ظاهرة فلكية طبيعية، وتحدث من وقت لآخر ويمكن رصدها فى الليالى المظلمة (غير القمرية) حيث تظهر بعض الشهب ويمكن رؤيتها بالعين المجردة فى صورة زخات شهبية.

وقال رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية - فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الاوسط - إن هذه الظاهرة ليس لها أى أثر سلبى على الإنسان أو الكائنات الحية أو أنظمة الاتصالات والأقمار الصناعية فى الفضاء.. مشيرا إلى أن هذه الزخات ليس لها توقيتات ثابتة ولكنها تختلف من وقت لآخر. وأضاف أن الشهب بشكل عام عبارة عن حبيبات ترابية تدخل الغلاف الجوي الأرضي فتنصهر وتتبخر نتيجة لاحتكاكها معه، ونتيجة لذلك نراها على شكل خط مضىء يتحرك بسرعة في السماء لمدة ثوان أو جزء من الثانية، ومن النادر أن يزيد قطر الشهاب عن قطر حبة التراب، حيث يتراوح قطر الشهاب ما بين واحد ملم وواحد سم فقط وتبلغ سرعة الشهاب لدى دخوله الغلاف الجوي ما بين 11 و72 كم في الثانية الواحدة، ويبدأ الشهاب بالظهور على ارتفاع 100 كم تقريبا عن سطح الأرض ويبلغ عدد الشهب التي تسقط على الأرض بحوالي 100 مليون يوميا معظمها لا يرى بالعين المجردة.

وكانت الجمعية الفلكية بجدة بالسعودية قد أعلنت عن تساقط شهب الجباريات والتى تعتبر من الشهب السنوية وبلغت ذروة تساقطها هذا العام فجر يوم الجمعة الماضى حيث تتساقط بمعدل حوالي 20 شهابا فى الساعة. فيما أعلنت المصادر الفلكية بالإمارات أن شهب الجباريات تظهر ما بين 2 أكتوبر الحالى إلى 7 نوفمبر القادم، ووصلت أقصاها يوم الخميس الماضى عند دخول الأرض خلال هذه الفترة الحزام الغبارى للمذنب المسبب لزخة الشهب تلك والذى يسمى المذنب "هالي" .

 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية