x

«زي النهارده».. وفاة القيادي الناصري ضياء الدين داوود 6 إبريل 2011

الأربعاء 06-04-2016 07:43 | كتب: ماهر حسن |
«ضياء الدين داوود»، رئيس الحزب «الناصري». - صورة أرشيفية «ضياء الدين داوود»، رئيس الحزب «الناصري». - صورة أرشيفية تصوير : أحمد المصري

في ٢٧ مارس ١٩٢٦ في الروضة مركز فارسكور بدمياط، ولد القيادي الناصري ضياء الدين داود وتخرج في حقوق القاهرة في ١٩٤٩.

وبين عامى ١٩٦٤ و١٩٧١ انتخب عضوًا في البرلمان عن دائرة فارسكور، وفي ١٩٦٨ عين وزيرا لشؤون مجلس الشعب، ثم وزيرا للشؤون الاجتماعية في ١٩٦٨ وتولى عملية تهجير أبناء مدن القناة لمحافظات مصر بعد نكسة ٥ يونيو ١٩٦٧.

وفي ١٥ مايو ١٩٧١ تم القبض عليه مع العشرات من القيادات التي عملت في نظام عبدالناصر ووصفها السادات بـ«مراكز القوى»، وبقى داوود معتقلاً من ١٩٧١ حتى مطلع الثمانينيات من القرن الماضى، واستطاع قضائياً إسقاط قرار السادات بعزله سياسياً هو ومجموعة ١٥ مايو وحرمهم من ممارسة العمل السياسي.

وساهم داود في تجربة الحزب الاشتراكى العربى الناصرى تحت قيادة فريد عبدالكريم، ثم خاض انتخابات مجلس الشعب في ١٩٩٠وفاز باكتساح في دائرة فارسكور بدمياط، ثم أسس الحزب الديمقراطى العربى الناصرى في ١٩٩٢ وأصبح رئيساً للحزب، كما عارض كامب ديفيد، مما أدى إلى إسقاطه في الانتخابات بعد ذلك، إلى أن توفى «زي النهارده » في ٦ إبريل ٢٠١١.

وكان الزميل سعيد الشحات قد كتب عن ضياء الدين يقول: «لم يترك مسقط رأسه قريته الروضة بدمياط وكان يقضى نصف الأسبوع فيها والنصف الآخر في القاهرة ولهذا ارتبط بقضايا وهموم الفلاحين وبسطاء الناس الذين عاش في وسطهم ولم يتركهم حتى آخر نفس من حياته، كما عاش نظيف اليد ولم يتربح في حياته إلا من عمله كمحامٍ».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية