اعتبرت الدكتورة ماجدة عدلى، رئيس مركز النديم لتأهيل ضحايا العنف والتعذيب، أن إغلاق المركز يحمل رسالة من الدولة بأن شعار المرحلة الحالية هو: «لا أسمع، لا أرى، لا أتكلم»، مشيرة إلى أن قرار الإغلاق وتشميع المركز وما حدث مع العاملين به يأتى فى سياق كبت الحريات والتضييق على العمل الأهلى وحرية الرأى والتعبير. وقالت «عدلى»، فى حوار لـ«المصرى اليوم». «ولكننا لن نسمح بإغلاق المركز)».
وإلى نص الحوار:
■ ما حقيقة ما حدث معكم؟
- فوجئنا ونحن نمارس عملنا ومتابعة بعض الحالات المرضية التى يشرف على علاجها المركز بعدد من الموظفين التابعين لإدارة التراخيص بقسم الأزبكية، التابعة لمحافظة القاهرة، يطالبوننا بالخروج لتشميع المركز، واللجنة التى ذهبت للتوجه لإغلاق المركز رفضت أن تُسلمنا صورة من قرار الإغلاق.
■ ما السبب وراء ذلك؟
- ساقوا لنا نفس الأسباب السابقة فى 17 فبراير الماضى.
■ ولكنكم أعلنتم أنك بدأتم عدداً من الإجراءات لوقف قرار الإغلاق؟
- بالفعل أرسلنا تلغرافاً لوزير الصحة، وقمنا برفع قضية أمام المحكمة الإدارية لوقف هذا القرار.
■ وماذا عن الوضع الآن؟
- نحن متواجدون داخل المركز، وهناك عدد من العاملين، بالإضافة إلى أصدقاء للمركز ومحامين جاءوا للتضامن معنا ضد قرار الإغلاق.
■ ولكن الحكومة تقول إن المركز غيّر نشاطه دون تصريح!
- المركز يقدم خدمات علاجية ونفسية لكل الذين يتعرضون للتعذيب والعنف.
■ كيف ترين الرسالة من وراء قرار الإغلاق؟
- الرسالة هدفها أن الدولة تريد أن تقول لنا إن شعار المرحلة «لا أسمع، لا أرى، لا أتكلم».
■ ما الخطوة التى سوف تتخذونها لاحقاً؟
- لم نقرر بعد خطوتنا التالية، ولكننا لن نسمح بإغلاق المركز.