بدأت المرشحات على مقعد الكوتة بمحافظة القاهرة المتقدمات بأوراقهن للمجمع الانتخابى للحزب الوطنى استعدادات مكثفة قبيل إقامة المجمع 27 أكتوبر الجارى بالتواصل مع أعضاء الوحدات الحزبية وإرسال رسائل إلكترونية على المحمول لدعوتهم للمشاركة فى المجمع وإعطائهم تقييماً يمكنهم من الترشح باسم الحزب، وزع الحزب أسطوانات مدمجة عليها أسماء وتليفونات أعضاء المجمع الانتخابى للقاهرة البالغ عددهم 1580 اسماً موزعة على 730 فى الدائرة الأولى التى تضم شمال وشرق القاهرة و850 فى الدائرة الثانية التى تضم جنوب وغرب القاهرة وكلتا الدائرتين تضم 17 دائرة انتخابية عادية.
وساد تخوف فى الدائرتين من هبوط بعض المرشحات «بالبراشوت» للترشح باسم الحزب، خاصة بعد فتح باب تقديم الأوراق عقب إغلاقه لبعض المرشحات ليقدمن أوراقهن، الأمر الذى دفع بعض المرشحات طلبن عدم ذكر أسمائهن للقول: «خلينا نتفرج ونشارك فى المسرحية لآخرها».
واستعدت المرشحات فى دائرة شمال شرق ومقرها قسم أول مدينة نصر والبالغ عددهن 13 على مقعد الفئات و6 على مقعد العمال بإجراء الاتصالات بأمناء الوحدات الحزبية وأمناء الأقسام وقالت سلوى المراسى المرشحة على مقعد الفئات وعضو مجلس محلى مصر الجديدة إنها ستخوض التجربة إلى أخرها معتمدة على شعبيتها وتأمل أن يختار المجمع الانتخابى وفقاً لقدرة المرشح على خدمة الناس وليس اسمه، وقالت أمل عبدالعزيز على مقعد الفئات إنها بدأت فى الاتصال بأعضاء المجمع معتمدة على السى دى الذى وزعه الحزب على جميع المرشحات نافية وجود تربيطات بينها وبين أى من المرشحات على مقعد العمال
وأضافت: كل مرشحة تعمل لنفسها وفكرة التربيطات غير مجدية فى هذه المرحلة. وكثفت غالية صدقى المرشحة على مقعد الفئات اتصالاتها بأعضاء المجمع وأرسلت رسائل «sms» لأعضاء المجمع . وتغلب حالة من الجدل بين المرشحات فى الدائرة الثانية بجنوب غرب القاهرة على تغيير الصفة العمالية للمرشحة حنان الصعيدى التى تقدمت بأوراقها للمجمع الانتخابى فى بدايته على مقعد الفئات ثم تراجعت وغيرت صفتها بعد ترشيح الدكتورة مديحة خطاب على المقعد نفسه وترشحت على العمال وسادت شائعة تقديم إحدى المرشحات طعن عليها فى أمانة القاهرة.
وقالت وفاء صدقى وكيل المجلس المحلى بباب الشعرية والمرشحة على مقعد العمال بجنوب إنه ليس من المستحب تقديم طعون بين مرشحات الكوتة لأن الحزب الوطنى لديه لجنة قانونية تدرس الأوراق المقدمة وترفض غير اللائق منها وأضافت: لا أعتقد أن الحزب بكل أجهزته التنفيذية سيسمح لأى مرشح بخوض الانتخابات وورقه غير سليم.
وأكدت حنان الصعيدى أمينة المرأة بمصر القديمة المرشحة على ذات المقعد أن الحزب هو الذى طلب منها الترشح على مقعد العمال بعد التأكد من صحة أوراقها.
وقالت الدكتورة أم كلثوم شلش أن أهم ما فى الانتخابات ظهور سيدات الوطنى فى مظهر لائق وإثبات أنهن على قدر المسؤولية.
ولفتت صديقة ثاقب المرشحة على مقعد الفئات إلى أن رسائل المحمول لا تكفى لإقناع أعضاء المجمع الانتخابى بتأييدها وأنها حريصه على لقائهم وإجراء أحاديث معهم.