أكد الدكتور أشرف الشيحي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أننا نسعى لتغيير حقيقي في الاستفادة من البحوث العلمية للتطوير والابتكار، مشيرا إلى أن الأبحاث العلمية التي تنتجها الجامعات والمراكز البحثية كثيرة جدا، ولكن لا ينتج عنها أي تطوير أو إضافة حقيقة للاقتصاد.
جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح فعاليات المؤتمر الدولى الثالث لتطبيقات التقنية الحيوية في الزراعة بكلية زراعة بنها، والتي ألقاها الدكتور على شمس الدين، رئيس الجامعة، نيابة عنه.
وأشار الوزير إلى أن الحكومة جادة في استخدام أفضل التكنولوجيا بالتعاون مع المؤسسات الدولية، لإنتاج تكنولوجيا حقيقية لخدمة الإنتاج الزراعي، مؤكدا أن مشروع الـ1.5 مليون فدان يحتاج لتكاتف علماء الزراعة والباحثين للاستخدام الاقتصادي للأراضى والمقومات التي ستوفرها الدولة.
من جانبه، قال الدكتور عصام فايد، وزير الزراعة، في كلمته التي ألقاها نيابة عنه الدكتور علاء عزوز نائب رئيس مركز البحوث الزراعية، إن الوزارة تولي اهتماما كبيرا بالبحث العلمي الزراعي بالتعاون مع الجامعات المصرية ومراكز البحوث، لاستخدام التقنيات الحديثة التي تطبق في مجال الزراعة.
وأضاف فايد أن استخدام التكنولوجيا الحديثة يعطي إنتاج زراعي بكميات أكبر، تساهم في تقليل الكميات المستوردة من الخارج، خاصة المحاصيل الإستراتيجية، ما يساهم في تقليل الحاجة إلى النقد الأجنبي الذي ينفق على الاستيراد، كما أن زيادة الصادرات يعمل على جلب العملة الصعبة.
وحول مشروع الـ1.5 مليون فدان، أكد الوزير أنه مشروع زراعي متكامل يساهم في خلق مجتمع جديد لتوفير فرص عمل للشباب وزيادة الصادرات والتصنيع الزراعي، إضافة إلى الاهتمام بالقيمة المضافة للمنتج الزراعي، ما يعمل على تحسين وزيادة العائد من الحاصلات الزراعية سواء بستانية أو حقلية.
قال الدكتور على شمس الدين، إن هناك تحديات كثيرة تواجهنا في إنتاج الغذاء بمصر، موضحا أنه يجب التعاون مع الدول الصديقة في استخدام التكنولوجيا الحديثة في الزراعة والمنافسة في إنتاج الغذاء، بما يحقق التنمية الحقيقية لمصر خلال السنوات القادمة.