تبدأ «المصرى اليوم» نشر تحقيقات القضاء القطرى مع المصريين المتهمين فى قطر بالتخابر لصالح مصر، اللذين ألقت السلطات القطرية القبض عليهما فى مايو 2009 وحصلا على حكم بالمؤبد.
وكشفت التحقيقات عن إنكار المتهمين، وهما سيد أحمد محمد عفيفى «49 سنة» ويقيم بمنطقة مسيمير بقطر ويعمل باحثاً قانونياً بإدارة التعاون الدولى بوزارة الداخلية القطرية، ونبيل عبدالبصير محمد مهدى «49 سنة» ويعمل مدير إعلانات بجريدة العرب بمنطقة النجمة بقطر - الاتهامات الموجهة إليهما وهى الاشتراك فى اتفاق جنائى، وهو السعى والتخابر لدى دولة أجنبية ولأحد ممن يعملون لمصلحتها وكان من شأن ذلك الإضرار بمركز دولة قطر السياسى والتوصل إلى سر من أسرار الدفاع عن الدولة بقصد تسليمه وإفشائه لدولة أجنبية وإفشاء موظف عام سراً من أسرار الدفاع عن الدولة. ووجهت المحكمة اتهامها للمتهم الأول سيد عفيفى بأنه سعى وتخابر لدى مصر ولأحد ممن يعملون لمصلحتها، حيث تبين أنه أمد أحد العاملين بسفارة جمهورية مصر بدولة قطر حيث أفشى بمعلومات ووثائق خاصة بوزارة الداخلية وكان شأن ذلك الإضرار بمركز الدولة السياسى لأنه بصفته موظفاً عاماً بالدولة أفشى سراً من أسرار الدفاع عن الدولة، حيث أمد أحد عاملى سفارة مصر بدولة قطر بمعلومات ووثائق عن وزارة الداخلية، كما أنه توصل إلى الحصول على سر من أسرار الدفاع عن الدولة بقصد تسليمه لدولة أجنبية، حيث حصل المتهم على الوثائق والمستندات المضبوطة بالتحقيقات من جهة عمله.
ووجهت النيابة اتهام الاشتراك بطريقتى التحريض والاتفاق والمساعدة للمتهم الثانى نبيل عبدالبصير، وشهدت التحقيقات اعتراف المتهم الأول بوجود علاقات له بمسؤولين بسفارة مصر فى قطر بصفته مصرياً، وأنه لم يقم بتسليم أى مسؤول بالسفارة المصرية أى أوراق أو مستندات تخص عمله. وقال المتهم الأول فى التحقيقات: «لم أقدم أى أوراق أو مستندات ولم أقم بخيانة هذه البلاد لأننى أرتزق منها