يتوقع أن يسيطر التهديد المتعلق بإمكانية حدوث أزمة مالية جديدة في اليونان على المحادثات التي تستضيفها العاصمة الألمانية برلين، الثلاثاء، بين المستشارة أنجيلا ميركل وقادة أبرز المؤسسات الاقتصادية في العالم.
وتستضيف «ميركل» اجتماعا لرؤساء البنك الدولي وصندوق النقد الدولي ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ومنظمة التجارة العالمية ومنظمة العمل الدولية، وذلك فيما تعود المشكلات المالية لليونان إلى صدارة الساحة الدولية.
واضطرت حكومة ميركل إلى استبعاد تخفيف عبء الديون مجددا، الإثنين، عقب نشر تعليقات مطلع الأسبوع يقال إنها صادرة عن مسؤول كبير في صندوق النقد الدولي ينتقد فيها فشل أوروبا في الاتفاق على خفض مستوى الديون المرتفع لأثينا.
وتنظر أثينا إلى تعليقات مسؤول صندوق النقد الدولي التي نشرت على موقع «ويكليكس» باعتبارها مؤشرا على خطط صندوق النقد الدولي لترك حزمة الإنقاذ البالغ قيمتها 86 مليار يورو (98 مليار دولار) التي تم التوصل إليها مع اليونان العام الماضي، إلى الاتحاد الأوروبي.
ووافقت اليونان على خطة الإنقاذ، التي لم يوافق عليها صندوق النقد الدولي حتى الآن، في محاولة لتجنب الإفلاس وحتى تظل عضوا في منطقة اليورو.
ويأتي الاجتماع المنتظم بين «ميركل» وقادة المنظمات الاقتصادية العالمية الرئيسية على خلفية زيادة الغموض حول توقعات الاقتصاد العالمي عقب تباطؤ وتيرة النمو في الاقتصادات الصاعدة وتراجع النمو في أوروبا.