x

أمين عام جامعة الدول العربية: نجد صعوبة في استعادة رأس «نفرتيتي» من ألمانيا

الإثنين 04-04-2016 21:15 | كتب: محمد فرغلى |
تمثال نفرتيتي - صورة أرشيفية تمثال نفرتيتي - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

استضافت جامعة الدول العربية، المؤتمر الدولي الثاني للحفاظ على التراث الأثري الذي نظمته كلية الآثار بجامعة الفيوم، اليوم الإثنين، شهد المؤتمر، الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية، والدكتور محمد مختار جامعة وزير الأوقاف، والدكتور خالد العناني وزير الآثار، والدكتور خالد حمزة رئيس جامعة الفيوم، والدكتور عاطف منصور عميد كلية الآثار بجامعة الفيوم، والدكتور عباس شومان وكيل الأزهر الشريف.

وقال الدكتور نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن هناك صعوبات نواجهها لاستعادة رأس الملكة نفرتيتي الموجودة حاليًا في ألمانيا، بسبب عدم وجود قوانين صارمة تقضي باستعادة الآثار المسروقة والمهربة للخارج.

وأضاف أن جامعة الدول العربية ستتبنى مشروع قرار يحرم سرقة وبيع ونهب الآثار من كافة الدول العربية، خاصة أن هذا التراث ملك للإنسانية جميعًا، بعد أن تعرض التراث للهجمات الإرهابية، والتي تسببت في تدمير الكثير من التراث الحضاري في العديد من البلدان العربية .

وأشار إلى اختيار يوم 27 فبراير من كل عام، يومًا لإحياء التراث الثقافي العربي، والذي يوافق يوم تدمير آثار الموصل بالعراق، وأن جامعة الدول العربية، ستتصدى بكل حسم لتنظيم «داعش» الإرهابي، الذي يريد تدمير التراث الإنساني بالدول العربية.

وقال إن الآثار الموجودة بالدول العربية مبعث فخر للأمة العربية، خاصة أنه يصل الماضي بالحاضر، وللأسف هذا التراث يتعرض للسلب والنهب والتدمير من قبل تنظيمات ظلامية.

وأكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أنه لا تناقض بين الإسلام والحضارة للحفاظ على المعالم الأثرية، ولا يجوز الاعتداء على التراث الأثري، ولابد من سرعة إعداد مشروع قانون تتبناه جامعة الدول العربية، يجرم الاعتداء على الآثار في جميع الأمم والشعوب واعتبارها جريمة ضد الإنسانية .

فيما أشار الدكتور خالد العناني وزير الآثار، أن الحضارة الإسلامية احترمت الأثار المصرية القديمة، بل وأعادوا استخدام بعض أحجارها في بناء المساجد، لافتًا إلى أن الوزارة بصدد إصدار كتيب بكل اللغات يتحدث عن الآثار التي أعيد استخدامها في الآثار الإسلامية، مطالبًا جميع المنظمات العالمية بالعمل على حماية الآثار على مستوى العالم .

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية