«غيرت العتبة فعلاً».. بهذه الجملة علقت داليا خورشيد، وزيرة الاستثمار، على تقرير انفردت بنشره «المصرى اليوم»، وتضمن تغييرات أحدثتها الوزيرة الجديدة في تشكيل قيادات وسكرتارية الوزارة، خلال أول لقاء يجمع الوزيرة بمندوبى الصحف ووسائل الإعلام في الوزارة، الأحد.
أخبار متعلقة
سبق تعليق الوزيرة اجتماع مع الإعلاميين استمر لمدة ساعتين، طلبت فيه الوزيرة خروج جميع الكاميرات، لكن بعد مفاوضات ناجحة، استطاع صحفيون إقناعها بالإبقاء على كاميرات «الفوتوغرافيا»، في الوقت الذي فشلت فيه كاميرات الفضائيات في البقاء بسبب إصرار الوزيرة على رفض التصوير الفيديو.
التصرف الأخير أثار حفيظة وفضول الطاقم الصحفى، في أول لقاء يجمعه بالوافد الجديد لحقيبة الاستثمار، لكن ما أثار الغضب هو تحفظ الحراسة الخاصة للوزيرة على كل من يرفع الهاتف المحمول لالتقاط صورة للوزيرة الجديدة، وفرض المراقبة أثناء التصوير لتجنب الفيديو. بدأ اللقاء بكلمة للوزيرة، التي بدا واضحاً أنها لم تكن معدة مسبقاً، حيث كررت فيها جمل بعينها، ذكرت فيها أن اللقاء للتعارف، وليس للإدلاء بتصريحات، وكررت وصية أكثر من 20 مرة طوال اللقاء نصها كالتالى: «إحنا كلنا إيد واحدة مع بعضينا».
اللقاء الذي استمر ساعتين شهد تكرار عدد من الجمل لنحو 20 مرة، منها «السيستم» وذلك حينما ردت على مقترحات الصحفيين من مندوبى الوزارة حول تنظيم عملية الإعلام معها، وكذلك كلمة «التواصل»، بعد أن طلبت من الحضور أن يعرف كل منهم نفسه ويدلى بمقترحاته فرداً فرداً حول أجندة الاستثمار في مصر، رافضة الإدلاء بأى تصريحات أو الرد على تساؤلات حول لقاءاتها مع المسؤولين السعوديين للتحضير للزيارة المرتقبة للعاهل السعودى، الملك سلمان بن عبدالعزيز، للقاهرة، واكتفت بكلمة «هانرسل بيان».
