x

مسعد فودة: هناك مؤامرة ضد الدراما المصرية

الثلاثاء 05-04-2016 11:45 | كتب: علوي أبو العلا |
مسعد فودة، مخرج - صورة أرشيفية مسعد فودة، مخرج - صورة أرشيفية تصوير : تحسين بكر

قال المخرج مسعد فودة نقيب المهن السينمائية إن هناك أزمة كبيرة تعاني منها الدراما ربما لا يشعر بها أحد في الوقت الحالي، مشيرًا إلى أن هناك مؤامرة تستهدف الدراما التلفزيونية المصرية، بدليل أن هناك العديد من الأعمال الدرامية التي يتم تصوير مشاهد منها لفترة قصيرة ثم تتوقف ثم تعود.

وأضاف «فودة»: «سنصل لوقت لا نجد فيه أكثر من 5 مسلسلات فقط، في الوقت الذي يهجم فيه المسلسل التركي كل بقاع العالم العربي، وقد لمست ذلك بشكل كبير خلال تواجدي بالخارج في أكثر من دولة، مما سيؤدي إلى انتشار البطالة في هذه الصناعة التي تضم العديد من الصناع، وكذلك سنفتقد لميزة مهمة كنا دائما نتباهي بها».

وتابع: «قديماً كنا نتباهى بأعمالنا الدرامية التي كان يتم تسويقها على الورق قبل تصويرها، وكذلك قطاع الإنتاج الذي قدم أعمالاً مهمة مثل (ليالي الحلمية) و(لن أعيش في جلباب أبي) وغيرها من الأعمال، وهو ما دفعنا في نقابة المهن السينمائية لعقد مجموعة من اللقاءات العاجلة مع اتحاد الكتاب، وجمعية كتاب ونقاد الدراما، حول سبب تدهور الدراما التليفزيونية، مع أهمية تدخل الدولة لانقاذها فلابد أن نشعر أن الدولة تحتضن الفن والدراما التلفزيونية».

وأوضح أن الأمر لا يختلف كثيراً بالنسبة لصناعة السينما التي تدهورت تماماً ولا تنتج سوى مجموعة من الافلام ربما يرضى بها الذوق العام أو لا يرضى وبعض الأفلام المستقلة، وذلك في ظل انسحاب المنتجين لأننا حتي الان لم نستطيع مواجهة القرصنة بجبروتها، والإيجارات المغالى فيها، كما أننا لم نستطيع تقديم التسهيلات للتصوير مثل الدول العربية الأردن، دبي، والمغرب، وأخيراً لم نستطيع وضع منظومة للجمارك للمعدات القادمة .

وأشار إلى أن التراث السينمائي بات معظمة خارج مصر، كما أن صناعة السينما التي كانت تجتذب أموالاً كثيرة تعاني الآن الأمرين، وهو ما نلمسه خلال زيارة بعض الدول فيكون السؤال أين الفيلم المصري؟، ولذلك بدأنا كمؤسسات في الإجتماع لكي نستنفر قوانا لأن القادم اسوأ إن لم تتدخل الدولة .

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية