أكدت الفنانة يسرا أن الجوائز والتكريمات مؤشر مهم بالنسبة للفنان وتمثل شحنة إيجابية له تدفعه إلى مزيد من العطاء والاختيارات الصحيحة، وأوضحت أن حصولها مؤخرا على أول جائزة تميز من مهرجان أوسكار السينما المصرية يمثل لها الكثير، وعقب تسلمها الجائزة واصلت يسرا تصوير مشاهد مسلسلها الجديد خيط حرير الذي تدخل به السباق الدرامى الرمضانى المقبل وتتعاون من خلاله لأول مرة مع المخرج هانى خليفة واثنين من المؤلفين الجدد هما عبدالله حسن وأمين جمال، ويشاركها بطولته شيرين رضا وزكى فطين عبدالوهاب ونجلاء بدر وباسل الزارو وناردين فرج، وقالت في حوارها لـ«المصرى اليوم»: إن المنافسة الدرامية في رمضان المقبل ستكون ساخنة، رغم قلة الأعمال المنتجة لكن وجود نجوم كبار في هذه الأعمال سيزيد من سخونة المنافسة وهو يصب في صالح الجمهور الذي سيجد نفسه أمام وجبة درامية دسمة، وأشارت يسرا إلى أنها ستعود إلى الشاشة الكبيرة عقب الانتهاء من تصوير مسلسلها من خلال فيلم أهل العيب الذي تشاركها بطولته منة شلبى ويكتبه تامر حبيب ويخرجه هادى الباجورى.
أخبار متعلقة
يسرا
■ ما الذي يمثله لك حصولك على أول جائزة للتميز من مهرجان أوسكار السينما المصرية مؤخرا؟
- سعيدة بها جدا وأتمنى التوفيق لكل الممثلين وأتمنى أن يحصلوا على الفوز والتكريم في حياتهم، أما تكريمى في مهرجان أوسكار السينما المصرية فهو مختلف، ولكن في كل تكريم ينتابنى إحساس بأننى مقدمتش حاجة في حياتى، ويراودنى أيضًا إحساس بأنه الوقت ما زال مبكرًا لكى أقدم أعمالا أخرى سواء في السينما أو في التليفزيون، فالفنان دائما أعماله لا تنتهى عند التكريم، لأننى كفنانة دائما طول الوقت أكون في حاجة لكى أقدم أعمالا أكثر طول ما أنا قادرة على العطاء.
■ ما رأيك فيما تردد حول خلافك مع المؤلفة مريم نعوم بعد انسحابها من كتابة مسلسل خيط حرير؟
- في البداية أنا ومريم نعوم أصدقاء ولا يوجد بيننا أي خلاف كما أشيع بعد انسحابها المسلسل، فهى لم تتحدث في حقى بأى خطأ مثلما قيل إنها نشرت «بوست» عنى عبر موقع التواصل الاجتماعى (فيس بوك) فهى شائعات، فأنا لم أقرأ أي بوست أو خطأ في حقى من جانبها و«مريم نعوم مشغولة حاليَا بمسلسلين لرمضان المقبل 2016، ولها كل الحق ألا تستطيع أن تكتب أعمالًا أخرى وعمرها ما قصرت معى أبدًا، ودائما عندما أحتاجها خارج أعمالنا لا تتأخر أبدا ولم تخذلنى مطلقًا، فهى أختى وصاحبتى ولا يوجد أي خلاف بيننا».
■ ألم تخشى من العمل مع مؤلفين في تجاربهما الأولى؟
- في مسلسل (خيط حرير) جاء لى معجزتان جديدتان هما المؤلفان عبدالله حسن وأمين جمال، وعملا معى وأنا من أسعد ما يكون بعملهما في المسلسل، وأتمنى لهما التوفيق، وسنقدم عملا رائعا في رمضان المقبل.
■ ما الجديد الذي يقدمه المسلسل؟
- المسلسل يطرح مشاكل وقضايا اجتماعية وإنسانية عديدة منها وجود بعض الأشخاص يمتازون بوجوههم البريئة لكنهم يخفون وراءها وجوها أخرى تماما أو أناسا يظهرون أمامنا بصورة المحب الصدوق لكنهم في الحقيقة خلاف ذلك، فالعمل يناقش فكرة الحكم الخاطئ على الناس ومن يعطون لأنفسهم الحق في هذا الحكم والعكس.
■ ما السر وراء تكرار تعاونك مع الإخوة العدل؟
- لأنهم الأفضل في الإنتاج الدرامى، وعندما أعمل معهم لا أفكر في موضوع الإنتاج. أفكر في عملى فقط ولا أحمل هم التسويق أو وجود اسمى أو أي شىء آخر سوى عملى فقط.
■ المنافسة هذا العام تتميز بالسخونة فما هي توقعاتك للعمل؟
- كم المسلسلات في رمضان المقبل أقل من كل عام ولكن وجود نجوم كبار فيها أفضل بالنسبة للجمهور بالطبع، وهذا يخدم المسلسل، وفى الوقت الحالى لا يمكن أن أتوقع لمسلسلى شيئا، لكننى أتمنى أن ينال حب الجمهور وإعجابه.
■ ابتعادك عن الدراما في العام الماضى هل كان بسبب الهجوم الذي تعرض له مسلسل سراى عابدين؟
- بالعكس فأنا أعتبر الجدل حول سراى عابدين نجاحا للمسلسل، وأحببت دورى فيه جدا، لأنه دور لم أقدمه من قبل وابتعادى كان بسبب ضيق الوقت، وأنا بطبعى لا أصور عملا إلا إذا كان مكتملا من جميع النواحى من كتابة وتصوير وهو ما لم يكن متوفرا العام الماضى.
■ متى ستعودين للسينما؟
- هناك فيلم بعنوان أهل العيب سأقوم بتصويره بعد الانتهاء من مسلسل خيط حرير، وتشاركنى فيه منة شلبى ومن تأليف تامر حبيب وإخراج هادى الباجورى.
■ إنشاء الشركة القابضة للاستثمار في المشروعات الثقافية والسينمائية برأيك هل سيسهم في تطوير صناعة السينما؟
- السينما تساوى أموالا كثيرة بمعنى إنتاج ضخم، وتسويق ضخم، وسينمات كثيرة، هوليوود مثلا نجحت في استغلال فنها في السيطر على العالم ونشر أفكارها، من خلال جميع أنواع أفلامها الخيالية والعلمية والدرامية والواقعية والأكشن وحتى الكوميكس بتخدم الفكرة، فنحن يجب أن نعلم أن في أيدينا سلاحا كبيرا نخدم به مجتمعنا، ومن الممكن ان نرد به بكل الردود التي تخص المجتمع، فلذلك أتمنى تطويرها بالتأكيد، وأن تكون الشركة التي اعتمد مجلس الوزراء إنشاءها مؤخرا نواة لانطلاقة سينمائية جديدة ومختلفة.
■ ما رأيك فيما تقدمه السينما حاليا؟
- رغم الفترة السيئة التي مرت بها السينما ولكن ظهرت أفلام رائعة مثل الفيل الأزرق ولا مؤاخذة، وأكثر من ذلك، والسينما تترجم حالة المجتمع فهى بالنسبة لي كالمرأة تعكس أوضاعه وهى أيضا حلم جميل نراه ونحن مستمتعين.
■ ولكن الإنتاج السينمائى حاليا قليل؟
- مصر دائما قوية بأفلامها وحتى إذا مرت الصناعة بوقت عصيب، فإنها قادرة على تجاوز المشاكل وتكملة مشوارها.
■ هل تعتبرين نفسك ممثلة محظوظة بالعمل مع كبار نجومنا؟
- فعلا أنا محظوظة في مشوارى الفنى، فقمت بالعمل أمام كبار ممثلينا، باستثناء سيدة الشاشة الراحلة (فاتن حمامة)، فكنت أتمنى العمل معها، وكان هناك اتصال بيننا وكانت تشجعنى دائما، وتحدثنى عن الأدوار التي أقدمها وتعجب بها وكان آخر اتصال هنأتنى خلاله بدورى في سراى عابدين، وشرفت بالوقوف أمام رشدى أباظة، شادية، ونادية لطفى ومديحة يسرى، وعمر الشريف، وأحمد رمزى.
