طالب مجلس شباب كنائس مصر، الرئيس عبدالفتاح السيسي، الإثنين، بالعفو عن الكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت، والباحث إسلام البحيري، والأطفال الأربعة المتهمين بازدراء الأديان، في المنيا.
أخبار متعلقة
وقالت مارينا جورج، عضو المجلس، إن هذا العفو حال صدروه، سيغير الكثير من وجهة نظرالعالم أجمع عن النظام الحاكم ونظام الحرية والديمقراطية التي يتبناها الرئيس.
وذكر المجلس، في بيان صادر عنه، أن هؤلاء المحكوم عليهم «لم يرتكبوا أي شيء من شأنه المساس بالمقدسات الإسلامية، بل كان لهم دور حقيقي في الوقوف ضد الجماعات المتطرفة والإرهابية»، مضيفًا: «بدلا من أن نفتح النار على هؤلاء الباحثين والباحثات الذين يتحلون بالاعتدال والسماحة والوسطية، فلنكرس جهدنا جميعا في مكافحة التشدد والتطرف في الدين فكريا وعلميا، مع إحياء دور الأزهر والكنيسة معا كدور حقيقي يتسم بالاعتدال والوسطية والسلام، بل ونشجع ونقف بجوار الفكر الصوفي الحقيقي الداعي إلى القيم والأخلاق والروحانية والمحبة».
وشدد البيان على أن نشر ثقافة الحوار والاختلاف وتشجيعها في كل الميادين السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، لا يمكن أن تكون عملية موسمية أو منحصرة في جانب معين، بل هي عملية متكاملة مترابطة ودائمة ومستمرة، وشاملة لمختلف نواحي الحياة وميادينها، ولن تتحقق هذه العملية دفعة واحدة، بل تحتاج إلى وقت طويل حتى تؤتي ثمارها.
