أمرت النيابة العامة، الإثنين، بضبط وإحضار خالد البلشي، وكيل نقابة الصحفيين ورئيس لجنة الحريات بالنقابة، بتهمة «سب وقذف الداخلية وإهانة الشرطة، والدعوة لتكدير السلم العام والتظاهر، ونشر تدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي تدعو لقلب نظام الحكم».
وكان مساعد وزير الداخلية للشؤون القانونية تقدم ببلاغ، حمل رقم إداري 2131 لسنة 2016، وبناءً عليه تم إصدار القرار بضبط وإحضار «البلشي»، كما أمرت النيابة مباحث الاتصالات بتقديم تحرياتها حول البلاغ، والذي يتعلق بموضوعات نشرت على صفحتيه بـ«فيس بوك وتويتر».
وشمل البلاغ أيضاً، سيديهات تحوي فيديوهات لـ«البلشي»، وصور ضوئية من بعض تدويناته وتصريحاته على «فيس بوك» و«تويتر».
من جانبه، قال «البلشي»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، إن قرار الضبط والإحضار بسبب «فيس بوك وتويتر»، وفوجئت به عبر وسائل الإعلام.
وأضاف أن البلاغ مقدم من وزارة الداخلية، ولم أستلم قراراً بالضبط والإحضار إلا أنه وصل على عنوان سكني بمحافظة المنوفية، مشيراً إلى أنه يتواصل مع مجلس نقابة الصحفيين لتوكيل المستشار القانوني لحضور التحقيقات معه.
من جانبه، اعتبر جمال عيد، مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، قرار ضبط وإحضار خالد البلشي، وكيل نقابة الصحفيين، بأنه «مزيد من الإساءة لمصر».
وكتب «عيد» على حسابه على «تويتر»، الإثنين: «ضبط وإحضار لصحفي عضو مجلس نقابة منتخب ورئيس لجنة الحريات بها، خالد البلشي، مزيد من الإساءة لمصر».
وأعلن المحامي الحقوقي نجاد البرعي، رئيس المجموعة المتحدة، تضامنه الكامل مع الكاتب الصحفي خالد البلشي، بعد قرار النيابة العامة بضبطه وإحضاره على خلفية بلاغ تقدمت به وزارة الداخلية.
وعلّق «البرعي» على الخبر: «لم يعودوا يتحملون الكلمة.. خالد البلشي هو صوت الناس وهم لا يريدون أن يستمعوا إلا إلى أصواتهم».