أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أنه لا يجوز الاعتداء على الآثار بأي شكل من الأشكال، سواء كان عن طريق هدمها أو نهبها أو بيعها أو تجارتها، مضيفا أنه لا يوجد تناقض بين الإسلام والحضارات والحفاظ على المعالم الأثرية والحضارية.
ودعا الوزير، في كلمته امام المؤتمر الدولي الثاني «التراث الاثري في العالم العربي.. التحديات والحلول»، بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية، الاثنين، إلى التنسيق مع وزارة الآثار، للإعداد لمشروع قانون أو مقترح تتبناه الجامعة بشأن تجريم الاعتداء على الآثار والمعالم الحضارية للأمم والشعوب، باعتبار ذلك جريمة ضد الإنسانية تتطلب فرض عقوبات صارمة والحق في رد الآثار .
وندد جمعة باعتداء الجماعات الإرهابية المتطرفة على الآثار، مستنكرا ما تقوم به من محاولات طمس المعالم الحضارية سواء كانت عربية أو إسلامية أو مسيحية أو فرعونية أو بابلية أو آشورية أو إغريقية أو رومانية، لطمس الذاكرة العربية ومحو معالم الحضارتين العربية والإسلامية، مؤكدا أنهم أناس لا دين لهم .