تأهل المنتخب الوطنى للشباب مواليد 1991 إلى بطولة الأمم الأفريقية المقررة فى ليبيا مطلع العام المقبل بالفوز على السنغال 3/صفر فى المباراة التى جمعت الفريقين على استاد بورسعيد.. وكان الفريق قد خسر لقاء الذهاب بهدف دون مقابل.
قدم المنتخب عرضا متوسطا فى الشوط الأول وفشل فى ترجمة سيطرته الميدانية إلى أهداف وساهمت تغييرات مصطفى يونس، المدير الفنى، فى منح التفوق للفريق فأحرز ثلاثة أهداف سجلها محمد النينى ق 63 من ركلة جزاء وأحمد حجازى «ق 77» ومحمد صلاح «ق90». لعب المنتخب بتشكيل ضم محمد عواد وأحمد حجازى ومحمد عبدالفتاح «النينى» وحسين سيد وعمر جابر ومحمد إبراهيم ومحمد صلاح وأحمد توفيق وإسلام فؤاد وعمرو جمال، واعتمد الفريق على طريقة 4/4/2 مع تقدم محمد إبراهيم لأداء الواجب الهجومى مع الثنائى عمرو جمال وإسلام فؤاد.
جاءت البداية قوية من منتخبنا، ففرض الفريق سيطرته بفضل الثلاثى محمد صلاح ومحمد إبراهيم وأحمد توفيق، لكن السيطرة لم تدم طويلاً، حيث كشر الفريق السنغالى عن أنيابه بعد عشر دقائق، فسدد موسى كوناتى قوية ارتدت من محمد عواد، وعاد عثمان جيساما فانطلق ولعب عرضية حولها موساى نداى برأسه داخل المرمى، لكن الحكم ألغاه بدعوى لوثب على الخصم.
أصر المنتخب على الاختراق من العمق وعاب اللاعبين البطء فى التحضير فضاعت خطورة الهجمات فاعتمدوا على عمر جابر ناحية اليمين مما منح الفريق المنافس فرصة استغلال المساحات الخالية ناحية اليمين فى شن الهجمات، حيث اخترق موسى كوناتى وراوغ أحمد حجازى وسدد قوية ارتدت من يد محمد عواد إلى نداى داخل منطقة الجزاء، أودعها بغرابة فوق العارضة.
استمر أداء المنتخب على وتيرة واحدة فغابت الخطورة لينتهى الشوط الأول دون أهداف.
أجرى مصطفى يونس تغييرين مع بداية الشوط الثانى فلعب أيمن أشرف وعبدالله عبدالعظيم بدلاً من حسين سيد وإسلام فؤاد فتحسن الأداء نسبياً ونظم الفريق صفوفه مبكراً بغية إحراز هدف يريح الأعصاب، وفى الدقيقة 63 اخترق عمر جابر وتعرض للعرقلة فاحتسبها الحكم ضربة جزاء سجل منها محمد صلاح هدف التقدم.
منح الهدف اللاعبين مزيداً من الثقة فنظموا الصفوف وتبادلوا الكرة وإن فشل الفريق فى استكمال الهجمات حتى الدقيقة 77 عندما اخترق محمد إبراهيم بمهارة ومرر إلى أحمد حجازى داخل منطقة الجزاء الذى راوغ الحارس وأحرز الهدف الثانى.
هدأ إيقاع اللعب بعد الهدف وتعمد اللاعبون تهدئة اللعب ودفع مصطفى يونس بمحمد صبحى بدلاً من محمد إبراهيم لتأمين الدفاع وسط الملعب.
وفى الوقت بدل الضائع تقدم محمد صلاح ناحية اليمين وسدد على يسار الحارس عيسى نداى مسجلاً الهدف الثالث ليخرج لاعبو الفريق السنغالى عن شعورهم ويعتدوا بالضرب على عبدالله عبدالعظيم ويطرد حكم اللقاء عمرو جمال من المنتخب الوطنى، وسليمان سيسيه وبابى مادو من السنغال، وأنذر أحمد توفيق لينتهى اللقاء بفوز المنتخب الوطنى 3/صفر
