x

تاريخ الحركة الإسلامية في مصر بشهادة أحد مؤسسيها

الأحد 24-10-2010 18:45 | كتب: مصطفى رزق |
تصوير : اخبار

صدر حديثا عن دار الشروق كتاب «عبد المنعم أبو الفتوح.. شاهد على تاريخ الحركة الإسلامية في مصر»، للباحث حسام تمام المتخصص في شئون الحركات الإسلامية.

ويتناول الكتاب تجربة للدكتور «عبد المنعم أبو الفتوح» عضو مكتب الإرشاد السابق بجماعة الإخوان المسلمين، والأمين العام لاتحاد الأطباء العرب، في تأسيس الجماعات الإسلامية بالجامعات المصرية خلال فترة السبعينيات، ويقدم فيه شهادته على الفترة التي شارك فيها في تأسيس حركة الجماعة الإسلامية وحتى وقت انتقاله واستقراره ومعظم أبناء الحركة في جماعة الإخوان المسلمين والتي تمتد من 1970 إلى 1984.

الشهادة أعدها وحررها الصحفي والباحث المتخصص في شئون الحركات الإسلامية «حسام تمام» ضمن سلسلة تتضمن أهم الشهادات والوثائق المجهولة في تاريخ الحركة الإسلامية المعاصرة، وقدم للكتاب المفكر والمؤرخ الإسلامي «طارق البشري».

ويشهد «أبو الفتوح» الذي ينظر إليه على أنه المؤسس الثاني لجماعة الإخوان المسلمين، وكان أول رئيس اتحاد إسلامي في الجامعات المصرية.

تبدأ الشهادة بنهاية عصر الرئيس جمال عبد الناصر وقصة التحول العام بعد هزيمة يونيو 1967 وظهور المد الديني في مصر وبدء تراجع المشروع الناصري، ثم يسرد كيف بدأ وأبناء جيله العمل الإسلامي بشكل عفوي في الجامعات.

ثم يتناول ما قيل عن وجود أصابع أمنية خططت لانتشار الجماعات الإسلامية ضمن توجه الرئيس الراحل أنور السادات لحصار اليسار والناصريين، ويروي وقائع مهمة في هذا الصدد من خلال علاقاته مع رؤساء الجامعة والنقاشات مع مسئولي الدولة.

ويجيب الكتاب عن التساؤلات المتعلقة بكيفية تحول العمل الإسلامي من العفوية إلى البناء التنظيمي المحكم، وانتشر في بقية الجامعات ومنها لخارج أسوار الجامعة، ويتذكر كيف تأسس التنظيم وكيف كانت تختار قياداته وكيف نشأت مجالس الشورى ثم كيف تكون أول مجلس لأمراء الجماعات الإسلامية في مصر.

ثم يروي وقائع تطور العلاقة بين الجماعة الإسلامية في الجامعات والإخوان المسلمين بعد خروجهم من السجون، وكيف انتهت إلى اتجاه القطاع الأكبر من الجماعة للدخول في الإخوان، في حين استقل السلفيون والجهاديون وشكلوا تيارين آخرين أحدهما ارتبط بالسلفية السعودية والآخر مارس العمل المسلح في معارضته للسلطة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية