سمحت محكمة شمال القاهرة، الإثنين، للمتهم الثالث في قضية «الرصد والردع»، بالخروج من قفص الاتهام، على خلفية اتهامه بترقب قوات الشرطة، وتنفيذ تفجير قنبلة أمام سينما رادوبيس، لقتل القوات فقتلوا مواطنًا مسيحيًا تصادف مروره، وأصابوا ضابطًا، كما فجروا قنبلة أمام منزل السفير البلجيكى، للإضرار بالعلاقات المصرية الدبلوماسية، وتشويه صورة مصر خارجيًا، علاوة على محاولة تفجير قنبلة ألقوها أسفل سيارة شرطة أمام قسم الطالبية.
عقدت الجلسة، وسط إجراءات أمنية مشدّدة، بمعسكر قوات الأمن المركزى بطريق «مصر – إسكندرية» الصحراوى، برئاسة المستشار حسين قنديل، وحضور جهاد المصرى، وكيل نيابة الأحداث الطارئة بجنوب الجيزة، التي تولت التحقيق مع المتهمين.
وتبينّ للمحكمة، أن المتهم الثالث سعيد عبدالظاهر، مصاب بشلل أطفال، بعدما أكد دفاعه بأن مجرى التحريات زعم بانتمائه لجماعة الإخوان، وقيامه بقذف المجنى عليهم بقنابل يدوية، وتقدم محاميه بشهادة صحية تفيد إصابته، ووصف جهات البحث والتحرى بـ«الفاشلة»، لأنها لو كانت دققت في حالته لما استطاعت نسب الاتهامات المنسوبة إليه.