محاكمة محمد بديع، مرشد جماعة الإخوان، و104 متهمين آخرين، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«أحداث عنف الإسماعيلية»، بمحكمة جنايات الإسماعيلية، برئاسة المستشار محمد سعيد الشربيني، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، 3 أبريل 2016.
تصوير :
طارق وجيه
واصلت محكمة جنايات الإسماعيلية، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، الاثنين، سماع مرافعات الدفاع عن المتهمين في القضية المعروفة إعلامياً بـ«أحداث الإسماعيلية»، المتهم فيها محمد بديع، مرشد جماعة الإخوان، و104 متهمين آخرين.
أخبار متعلقة
وهاجمت مرافعة الدفاع الدليل المثبت لاتهامات المتهمين، مشيرة إلى ما ذكره مجرى التحريات عن ضبط عدد من الهواتف المحمولة مع المتهمين تبين وجود شارات رابعة، رغم أن الواقعة كانت قبل فض الاعتصام بفترة.
وأوضح الدفاع أن أقوال الشهود وبينهم ضابط برتبة رئيس مباحث، أكدت أن الواقعة كانت اشتباكات بين طرفين، معارضين للرئيس المعزول محمد مرسي ومؤيدين له، متسائلا عن سبب تقديم متهمي طرف دون آخر، مستعينا بمقولة منسوبة للخليفة عمر بن الخطاب: «إذا أتاك أحد الخصمين وقد فقئت عينه فلا تقض له حتى يأتيك خصمه فلعله قد فقئت عيناه».
