x

وزير البترول: رفع الكفاءة التشغيلية للشركات لتلبية احتياجات السوق المحلية

الإثنين 04-04-2016 11:51 | كتب: أميرة صالح |
حقول بترول - صورة أرشيفية حقول بترول - صورة أرشيفية تصوير : رويترز

أكد المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، أهمية التعاون والتكامل بين شركات البترول لتوفير المواد والخامات البتروكيماوية الاستراتيجية التي تدخل في العديد من الصناعات التكميلية والمنتجات النهائية.

أشار الوزير، خلال رئاسته الجمعية العامة للشركة المصرية لإنتاج الألكيل بنزين الخطى (إيلاب)، لاعتماد نتائج أعمالها خلال عام 2015 إلى الاستمرار في رفع الكفاءة التشغيلية، وترشيد النفقات وإيجاد أفكار غير تقليدية لزيادة الطاقة الإنتاجية، وتلبية احتياجات السوق المحلية من هذه المنتجات وتصدير الفائض منها.

وقال الدكتور هانى مروان، رئيس الشركة، إن هناك زيادة في إنتاج المادة الخام الأساسية المستخدمة في إنتاج المنظفات الصناعية بنسبة 5ر19% على المخطط خلال عام 2015، حيث بلغ الإنتاج حوالى 5ر119 ألف طن، وأن الشركة تمكنت من بيع كامل إنتاجها بالإضافة إلى 3 آلاف طن رصيدا مرحلا من عام 2014 في السوق المحلية والأسواق العالمية، وبلغ إنتاج الشركة من المنتج الثانوى (الهاب) حوالى 6500 طن بزيادة نسبتها 43%، ووصل عدد العملاء المحليين إلى 118 عميلا، وبلغت كمية المبيعات المحلية من اللاب حوالى 30 ألف طن، وقامت الشركة بتصدير منتج اللاب بكمية حوالى 5ر92 ألف طن بقيمة 111 مليون دولار، وحوالى 5ر7 ألف طن من منتج الهاب بقيمة 5ر6 مليون دولار، وبذلك يصل إجمالى كمية الصادرات منذ إنشاء الشركة في عام 2008 حتى نهاية العام الماضى حوالى 572 ألف طن تم تصديرها إلى 33 دولة بقيمة 874 مليون دولار بما يعادل 1ر6 مليار جنيه.

وأوضح رئيس الشركة أن هناك تعاونًا بين الشركة وشركتى مصر وإسكندرية للبترول لتوفير وقود النفاثات الغنى بمادة البارافينات المستقيمة والذى ساهم في زيادة إنتاجية الشركة من هذه المادة، كما أشار إلى أن الشركة استطاعت توفير مصادر مختلفة محلياً وخارجياً لتوريد مادة البنزول وهو ما ساهم إيجابياً في زيادة الطاقة الإنتاجية للمصنع، فضلاً عن اتباع أحدث الأساليب التكنولوجية والتى مكنت الشركة من منافسة الشركات العالمية العاملة في نفس المجال في إنتاج منتج عالى الجودة ومطابق للمواصفات العالمية والبيئية، كما أشار إلى نجاح الشركة في ترشيد استهلاك الغاز الطبيعى وتحقيق وفر حوالى 400 ألف دولار خلال عام 2015.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية