أبحرت سفينتان تركيتان تقلان مهاجرين من مرفأ «ليسوبس»، اليوناني، بينما تستعد ثالثة لمغادرة مرفأ خيوس مدشنة بذلك تطبيق الاتفاق المثير للجدل الذي أبرم بين الاتحاد الأوروبي وانقرة للحد من تدفق اللاجئين، والذي تنتقده منظمات حقوق الإنسان.
وفي «خيوس»، نظم عشرات الناشطين والمؤيدين تظاهرة بالقرب من السفينة وهم يهتفون «حرية».
ويهدف الاتفاق إلى الحد من تدفق اللاجئين الى دول الاتحاد الاوروبي الذي وصله العام الماضي أكثر من مليون مهاجر ولاجئ.
وهو ينص على أن يستقبل الاتحاد سوريا مقابل كل سوري يعاد إلى تركيا من اليونان، على ألا يتجاوز العدد 72 ألف شخص.