«من هم الإسلاميون الذين يعيشون في قلب إسرائيل».. سؤال طرحته مجلة «نيوزويك» الأمريكية في تقرير مطول لها نشرته، الأحد، قائلة: «إن الفظائع التي ارتكبها (داعش)، والتوسع الإقليمي سيطرا على الاهتمام العالمي على مدار العامين الماضيين، في حين أن هناك حركة إسلامية تعمل داخل إسرائيل لا علاقة لها بداعش أو حماس أو الإخوان المسلمين».
وأكدت المجلة أن «معظم الحركات الإسلامية تاريخيًا ركزت على التربية الدينية، والرفاهية الاجتماعية، لنشر الإسلام كمنهج حياة كامل، بدلًا من شن حرب شاملة مثلما تفعل داعش».
وأشارت إلى أن «حركة حماس، فرع جماعة الإخوان المسلمين، استخدمت هذا المنهج القائم على الدعوة، في حين أن هناك جماعة أقل شهرة تمارس نفس العمل وتتمثل في الحركة الإسلامية في إسرائيل».
ولفتت إلى أن «الحركة الإسلامية غالبًا ما تحتل العناوين الرئيسية في الصحف الإسرائيلية، حيث قامت الحكومة بحظر الفرع الشمالي من الجماعة في نوفمبر 2015، غير إنه لا أحد يعرف سوى القليل عن هذا التنظيم خارج الدولة اليهودية».
وتساءلت المجلة: «ما هي الحركة الإسلامية، وأين تقف من التوترات المحيطة بالمسجد الأقصى، وموجة العنف الحالية من الجانب الفلسطيني ?»، مشيرة إلى أن «الحركة الإسلامية تأسست في إسرائيل في مطلع السبعينيات، كجزء من البعث الإسلامي، الذي اجتاح الشرق الأوسط بعد حرب 1967 بين العرب والإسرائيليين».
وأوضحت المجلة الأمريكية في تقريرها أن «هذه الحركة تشبه الإخوان المسلمين في أنها تدعم دور الإسلام في الحياة العامة، وتسعى إلى تعزيز الهوية الإسلامية الانفصالية بين عرب إسرائيل».