نفت أندية الدوري الإنجليزي الممتاز، أرسنال وليستر سيتي وتشيلسي، الأحد، الاتهامات بشأن تناول لاعبيها منشطات، وذلك بعد أن نشرت صحيفة «ذا صنداي تايمز» تسجيلا مصورا لطبيب أكد من خلاله أنه وصف مواد محظورة لعدد من رياضيي النخبة في بريطانيا.
وأعرب نادي أرسنال في بيان عن «خيبة أمله البالغة» إزاء الاتهامات التي أكد أن «ليس لها أساس من الصحة».
وكانت صحيفة «ذا صنداي تايمز» نشرت تسجيلا مصورا للطبيب مارك بونر، اعترف من خلاله أنه وصف منشطات لرياضيين من أجل تحسين أدائهم، مضيفا أنه وصف هذه العقاقير للاعبي كرة قدم في أرسنال وتشيلسي وليستر سيتي وبرمنجهام سيتي.
ومن جانبه، أصدر نادي تشيلسي أيضا بيان أكد من خلاله أن هذه الاتهامات «كاذبة وليس لها أساس من الصحة»، مشيرا إلى أنه «لم يستعن قط بخدمات الطبيب بونر»، وليس لديه علم بخضوع أي من لاعبيه للعلاج لدى هذا الطبيب.
وأعرب نادي ليستر سيتي عن «خيبة أمله البالغة نظرا لأن صحيفة (ذا صنداي تايمز) نشرت تهما ليس لها أساس من الصحة حول أندية من ضمنها (الثعالب) في حين أنها لا تمتلك الأدلة الكافية لدعم هذه الإدعاءات، حسبما اعترفت».
وصدر أيضا بيان عن نادي برمنجهام سيتي ينفي فيه هذه الادعاءات تماما.
وفي التسجيل المصور، الذي قام بتصويره أحد الرياضيين بالتعاون مع الصحيفة دون علم المشتبه به، أكد بونار، البالغ 38 عاما، أنه وصف عقاقير لتحسين أداء أكثر من 150 رياضيا بينهم دراجون ولاعبو تنس وكرة قدم في البريميير ليج ولاعب كريكت وبطل ملاكمة.
ولم تكشف الصحيفة عن أسماء أي من الرياضيين الذين يشتبه في تورطهم حتى تبدأ التحقيقات، موضحة أنها لم تتمكن من التأكد من مصادر أخرى ما إذا كان هذا الطبيب قد عالج هؤلاء اللاعبين بالفعل.
وطالبت الحكومة البريطانية اليوم الوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات بفتح تحقيق عاجل بشأن تعاملها مع البلاغات التي تلقتها في 2014 بشأن الطبيب المذكور.
وأشارت وكالة مكافحة المنشطات البريطانية إلى أنها تلقت بين شهري إبريل ومايو 2014، بلاغا ضد بونار، لكنها رفضت القضية معللة ذلك بأن الأمر ليس من اختصاصها.