x

«مرصد الإفتاء»: تنامي نفوذ أحزاب اليمين في أوروبا ينذر بحروب أهلية

الأحد 03-04-2016 16:55 | كتب: أحمد البحيري |
الدكتور إبراهيم نجم، مدير مرصد الفتاوى التكفيرية التابع لدار الإفتاء - صورة أرشيفية الدكتور إبراهيم نجم، مدير مرصد الفتاوى التكفيرية التابع لدار الإفتاء - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

أكد مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية، اليوم الأحد، أن الحركات اليمينية المتشددة في أوروبا بُعثت من جديد على الساحة السياسية الأوروبية من بوابة الإسلاموفوبيا والتحريض ضد الأجانب بشكل عام، وضد المسلمين على وجه الخصوص، وذلك عبر استخدام فزَّاعة أسلمة أوروبا وتهديد القومية الأوروبية.

وأوضح المرصد أن «غالبية الأحزاب اليمينية في أوروبا تقتات على ترويج الخطاب المعادي للمسلمين والمهاجرين من دول الربيع العربي وشمال إفريقيا، وتستثمر الأعمال الإرهابية والإجرامية التي تقوم بها جماعات وتنظيمات تطلق على نفسها مسمى إسلامية، لوصف المسلمين بالبربر والدين الإسلامي بعقيدة العنف والتطرف».

وأضاف المرصد أن تلك الاحزاب المتطرفة قد حصدت العديد من المكاسب جراء تنامي مشاعر الخوف من الإسلام والمسلمين، وحققت العديد من المكاسب السياسية والحزبية، وبالرغم من قلة أعداد المنضوين تحت تلك الأحزاب اليمينية؛ فإنها منظمة بشكل كبير، ونجحت في تنظيم العديد من المسيرات والفعاليات المناهضة للإسلام والمسلمين، والمطالبة بطرد المسلمين خارج أوروبا، وقامت بأعمال شغب وعنف ضد المسلمين ومساجدهم هناك.

وحذر المرصد من أن تزايد نفوذ وقوة أحزاب اليمين المتطرف في أوروبا قد يُنذر بحروب أهلية في المستقبل نتيجة الخطاب العدائي والعنصري تجاه الأجانب والمسلمين، وهو ما يهدد أمن واستقرار القارة الأوروبية بشكل عام، ويهدد وحدتها وقيمها الديمقراطية التي تدافع عنها بشكل خاص.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية