نظم المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتورة أمل الصبان مؤتمرا تحت عنوان «لجنة قطاع الآداب لتطوير المناهج» والذي نظمته الإدارة المركزية لبحوث تطوير التعليم الجامعي بالتعاون مع المجلس الأعلى للجامعات برئاسة الدكتور محمد حمدي إبراهيم رئيس اللجنة ومقرر المؤتمر وذلك حرصًا على أهمية تطوير كليات قطاع الآداب والعلوم الاجتماعية على المستوى الدولي والمحلى.
وخلال المؤتمر تحدث د.محمد حمدي رئيس اللجنة عن لجان قطاع الآداب التي تضم جميع التخصصات الموجودة في الجامعات المصرية ودورها في تطوير التعليم الجامعي وأضاف إن لجنة قطاع الآداب واحدة من اكبر هذه اللجان عددا لذلك هي قادرة على إن تلعب دورا ثقافيا واجتماعيا شديد الأهمية والتأثير، .
من جانبه قال الدكتور زين العابدين أمين اللجنة وأمين عام المؤتمر ان هناك أربعة محاور رئيسية يجب الحديث عنها أولها تاريخ إنشاء أقسام اللغات الشرقية بكليات الآداب، وأهمية هذه اللغات وبأن الاهتمام بها هدف الجامعات المصرية ألان ،ويستلزم هذا الهدف تطوير المقررات والمناهج، ثم عرض المحور الثاني وهو ما هو الهدف من تدريس اللغات الشرقية في الجامعات المصرية والعربية؟ وعن المحور الثالث والرابع تحدث زين العابدين عن المشاكل التي تتعرض لها أقسام اللغات الشرقية وطرح بعض الحلول المناسبة لها ز
اما د.أشرف محمود حاتم أمين المجلس الأعلى للجامعات فقال ان هذا المؤتمر عقد منذ عشر سنوات وهذه هي المرة الثانية للمؤتمر الذي يقام لمناقشة تطوير التعليم الجامعي وخاصة قطاع الآداب ومناقشة مشاكل الجامعات المصرية وإيجاد حلول لهذه المشاكل وأضاف حاتم إن عدد قطاعات المجلس الأعلى للجامعات ثمانية وعشرون قطاع منهم قطاع لجنة الآداب ثم تناول المؤتمر بعض الموضوعات الهامة للمناقشة ومنها رؤية في تطوير مقررات اللغات الشرقية في كليات الآداب ،التعليم من بين الواقع والمأمول،تطوير تدريس اللغة الانجليزية في كليات الآداب، وأخيرا اتجاهات تطوير المناهج في كليات القطاع .