قال شقيق صلاح عبد السلام إن الناجي الوحيد من المجموعة التي نفذت «اعتداءات باريس»، في 13 نوفمبر «رفض عمداً تفجير نفسه»، في تصريحات إلى شبكة «بي إف إم تي في»، الفرنسية.
وقال محمد عبد السلام إن شقيقه قال له حين قابله لمدة ساعة الجمعة في السجن في بروج شمال غرب بلجيكا، حيث يحتجز: «لو أردت لكان سقط عدد أكبر من الضحايا، لكنني لم أذهب حتى النهاية لحسن الحظ».
وأضاف أن شقيقه الذي اعتقل في 18 مارس في بروكسل وينتظر تسليمه إلى فرنسا: «يريد أن يتعاون لأنه يتحتم عليه الخضوع للمساءلة، لكن ليس تجاه بلجيكا».