قال الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، الذي ترأس الجلسة الختامية لقمة الأمن النووي، التي عقدت في واشنطن، الجمعة، إنه لم ينجح أي تنظيم إرهابي حتى الآن في امتلاك سلاح نووي، مشيرا إلى أن الجهود ستركز على ضمان بذل كل ما هو ممكن لمنع هذه التنظيمات من الحصول على هذه الأسلحة الفتاكة.
وأضاف «أوباما» أن قمة الأمن النووي كانت فرصة في أن تظل دول العالم موحدة مع تركيز جهودها على محاربة تنظيم داعش في هذه المرحلة، وأكد أن غالبية الدول المشاركة في قمة الأمن النووي جزء من التحالف الدولي لمحاربة «داعش»، كما أن عددا من هذه الدول تعرض لهجمات من قبل تنظيم داعش.
كما أكد «أوباما»، مجددا، أن تنظيم داعش فقد السيطرة على أراض كان يسيطر عليها في سوريا والعراق، كما استهدفت قوات التحالف الدولي عددا من كبار قيادات التنظيم الإرهابي، بينهم من كان يدبر لشن هجمات إرهابية حول العالم، كما أن التنظيم فقد مصادر تمويله، وأصبحت الروح المعنوية لعناصره منخفضة.
وتابع «أوباما»: «إن الضغوط التي يواجهها تنظيم داعش في سوريا والعراق تجعلنا نتوقع أن يقوم بهجمات في مناطق أخرى، كما حدث من هجمات ابتداءً من تركيا إلى بروكسل وهو ما يدعو إلى أهمية القضاء على تنظيم داعش بصورة ملحة».
وأردف الرئيس الأمريكي أن هناك حاجة لبذل المزيد لمنع انضمام العناصر الأجنبية لصفوف داعش، مشيرا إلى أنه بعد هجمات باريس نشرت الولايات المتحدة فرقا أمنية في أوروبا لدعم جهود هذه الدول، كما سيتم نشر فرق إضافية في المستقبل.
واختتم «أوباما» بأن الجميع عليه أن يلعب دورا، منوها بأن الولايات المتحدة ستبذل مزيدا من الجهود في مجال تبادل المعلومات الاستخبارية، وشدد على أن الحرب ضد «داعش» ستظل صعبة غير إنه قال إنه يتم إحراز تقدم حقيقي وأنه على ثقة من الانتصار على تنظيم داعش وتدميره.