اعتصم صباح السبت نحو 1000 موظف وعامل بشركة توزيع كهرباء جنوب الدلتا، بمنطة سبرباى، بطنطا، احتجاجا على تأخر صرف الحوافز ورفض إدارة الشركة تعين أبناء العاملين، فيما نظم حزب التجمع وقفة احتجاجية ضد غلاء الأسعار أمام مجلس الشوري بالقاهرة.
وأكد المعتصمون أنهم قرروا الاعتصام والإضراب عن العمل بالديوان العام للشركة بطنطا احتجاجا على تجاهل مطالبهم من قبل رئيس مجلس إدارة الشركة ومن أهمها صرف الحوافز المتأخرة والحافز الربع سنوي والبدلات وتعين أبناء العاملين فى الشركة.
وانتقلت الأجهزة الأمنية بمحافظة الغربية بإشراف اللواء رمزى تعلب، ونجحت فى إقناع الموظفين بفض الاعتصام والعودة إلى العمل مقابل بحث مطالبهم مع رئيس الشركة.
واجتمع رئيس الشركة حسن ابو جادو مع الموظفين لأكثر من ساعة ووعدهم بالنظر فى مطالبهم مقابل إنهاء الاعتصام والعودة إلى العمل.
وهدد الموظفون بمعاودة الاعتصام والإضراب عن العمل إذا لم تستجيب إدارة الشركة لجميع مطالبهم.
وفي القاهرة نظم العشرات من أعضاء حزب التجمع السبت، وقفة أمام مجلس الشوري احتجاجاً على غلاء الأسعار ولمطالبة الحكومة بالقيام بدورها فى تثبيت أسعار السلع الأساسية واستعادة دورها في الإنتاج والتوزيع لضمان وصولها لمحدودي الدخل، مع ضرورة ربط الأجور بالأسعار لمواجهة ارتفاع السلع وتحديد حد أدني للأجور وزيادة الاعتمادات المخصصة للعلاج والصحة وتطوير نظام التأمين الصحي الشامل .
ورفع المتظاهرون لافتات تطالب بتعديل المادة 77 وتحديد مدة رئاسة الجمهورية بفترتين فقط، وأن الطوارئ هي «الإرهاب الحقيقي»، وعبارات مثل «مصر فى خطر ..الأسعار نار ... إزاي نعيش وكيلو الطماطم بعشره جنيه ..كيلو اللحمة ب70 جنيه»، ورددوا هتافات «غلوا السكر ...غلوا الزيت .. بيعولنا عفش البيت» و«الطوارئ يعني إيه .. يعني فساد نايمين عليه».
وشارك فى الوقفة عددا من قيادات الحزب أبرزهم سيد عبدالعال الأمين العام، وحسين عبدالرازق عضو المجلس الرئاسي لحزب التجمع، وأمينة النقاش رئيس تحرير جريدة الأهالي، وعددا من قيادات أمانات الحزب بالمحافظات.
واستنكر التجمع فى بيان وزع أثناء الوقفة تطبيق الحكومة سياسات اقتصادية واجتماعية منحازة ضد الطبقات الشعبية ومحدودي الدخل أدت إلى تدهور مستوى المعيشة وشيوع البطالة والفقر، وقال سيد عبدالعال إن هدف الوقفة تقديم رسالة إلى الحكومة بأن انتخابات مجلس الشعب لا يجب أن تشغل الحزب عن هموم الناس وما يعانوه باعتباره «واجباً وطنياً على حزب التجمع».