ساعات أحلم بأنّى معاك كما امبارح.. ولحظة أنسى بأنّى هناك وعنقود الرِضا طارح.. وأشوفك فرحة الأحلام.. وصورة بجد مش أوهام.. بحبك وانت متبسّم وقلبى بفرحتك فرحان.. وأحبّك وأنت متنسّم تجاهد سكرة الأحزان.. واجهت الدنيا يا بويا ولا همّك.. وتِرعد لو ألم صابنى وتتمنّى يكون يمّك.. أنا ابنك أنا خالك أنا عمك.. وانا اللى كل كان باقى ومن همّك.. وياما سهرت ويّايا تقرّينى.. ألف والهمزة من فوقها تكون الـ«أ».. وياما شِربت من حُبّك أمور دينى.. تِعلّمنى حروف أحمد وحُب الله؟.. وياما كنت ورداية فى بساتينى.. وكلّ العيلة والصحبة وكل الجاه.. نخاف مِنّك ولكن برضه بنحبك.. نكون قربك ونتمنى نكون جنبك.. وفاكر حصة التسميع.. وده فاعل وده مفعول.. ودا شاغلة عنا الدنيا وبسّ القول.. ودا واصل وده موصول.. إيديك بتلمّ أحلامنا.. تكون ساعة البكاء بلسم.. يداوى فينا آلامنا تعلّمنا أمانينا.. كما تايه ينول الشط وصوت الفرحة فى المينا.. ومش فاكر فانوس رمضان.. ولمة أهلنا حواليك.. وفرحتنا بحكاوى زمان.. وانا ماسك بفرح إيديك.. حبيبى إنت يابويا.. وكل الأهل وأخويا.. وانا باهرب من أحزانى.. واعيش الذكرى من تانى.. وانا بجرى ولا مصدّق بإنك عنّنا راحل.. وانا باجرى ولا بنطق مطالبنى أكون راجل.. وانا ليّن كما سِنّى وليه يا دنيا ما تِحنّى.. دانا شايف ولا فى الدنيا غير همّى.. وانا شايف دموع أمى.. وهى باصّة فى عينيه.. تواسى الحزن فى دمّى.. دا انا أبويا زهور الكون.. وما ليّه سِوى ربّى.. وليه قلبى أنا محزون.. واعانى ليلى من كربى.. كأن اليتم مكتوب لى على جبينى.. كأن الصبر ده قدرى يبارينى.. ولكن رحمة الرحمن.. ونور الصبر والإيمان.. يخلّونى أكون يابا كتير صابر.. واصارع عِلمى وكتابى واكون شاطر.. كما حلمك أكون دكتور.. أكون بلسم على المرضان.. وبدعى يا رب يا قادر.. تنولها جنة الرضوان.
د. صبرى إسماعيل